دعا خبراء الكيمياء الامريكيون الى تكثيف التعاون بين الجامعات واجهزة الحكومة والشركات لتطوير اساليب رصد اي تلوث كيماوي في حالة وقوع اي هجوم من هذا النوع. وبعد مرور عامين على الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي بحث خبراء الكيمياء درجة استعدادات البلاد وسبل التعامل مع اي تهديدات بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقالت ايلسا ريتشمانيس رئيس الجمعية الكيمائية الامريكية: يجب ان نعمل معا، لا يزال الامر يتطلب تضافر جهود عدد كبير منا. وينخرط في عضوية الجمعية 161 الف كيميائي ومهندس كيميائي في الولاياتالمتحدة. وقالت ان الولاياتالمتحدة لاتزال تفتقر الى التعجيل بالعمل وتحديد المواد الكيماوية المستخدمة في اي هجوم محتمل لكنها اضافت ان من الممكن تغيير ذلك بالاستعانة بالتكنولوجيا. وقال مايكل سيلور استاذ الكيمياء بكاليفورنيا ان الامر يتطلب الاستعانة بالانسان الآلي المزود بأجهزة استشعار لرصد الحرارة والبحث عن الاسلحة الكيماوية والبيولوجية والجثث.