الفجر قد طرد الدجى واستيقظت شتى الورود لم ندر اذ نضب الظلام ولا اذ اصطبح الوجود فكأنما العتم الذي قد كان للنور الولود تتداخل الاشياء حتى ليس تفصلها حدود @ @ @ هتيك شمس قد صحت وضاءة بعد الرقود وشتات اشلاء السحاب تخللت تلك الخدود فبدت تعرك جفنها والافق مفتون شرود وتثاءبت حين امتطت ظهر الفضا تبغي الصعود @ @ @ في كل حي تفتح الأبواب من بعد الوصود واذا نعال اولا تمتد من بيض وسود تنبيك هل من هم يخرج سيد هو ام مسود وتريك قبل ظهوره اثر الجشوع او الزهود ثم الثياب زعيمة صدق الظنون لما تقود @ @ @ وتسير في الطرق الحشود تسير في الطرق الحشود وتلوح من تلك الوجوه بغير اسئلة.. ردود اقرأ على رسم الشفاه حرير أو خيش المهود واقرأ على لحظ العيون بريق أو عتم السعود واقرأ على تلك الزنود فان ألوان الزنود تغنيك عن حفظ الجيوب لسر أوراق النقود @ @ @ @ ويفوح من بين الجموع عبير غير صنوع خود ويعانق الابصار نور سال من غض الجيود وتهيم عينك في الصبايا المائجات بلا حدود وتروم لو جذبت الى شفتيك هتيك الخدود وترى وسرك أن ترى ماغار من بض الجلود وترى وويلك ما ترى الا ليأكلك الشرود يا بؤس من قصف الشقاء زمانه قصف الرعود زيفا على احلامه كتبت أكاذيب الوعود ماذنبه ان تاه في أحلامه بين النهود؟! @ @ @ ويمر أطفال يثيرون العواطف في الجحود متناثرون على الرصيف كما هي الاشباح سود يتذللون لمسح نعل مد من رجل حقود ويتابعون بلهفة يده الشحيحة كم تجود؟! يتأملون قميصه.. بنطاله.. وهم قعود هل نال من نال الحياة مثل من نال الهمود؟! @ @ @ @ ويطل وجه ضاحك من بين آلاف الوفود عجبا له.. ماذا به؟ ألبؤسه ضحك غرود؟! ماذا يسرك من حياة كل ما فيها لدود؟! من شق صخر عاش ذاك وآخر من نقر عود!!!