قتل أربعة عناصر يشتبه بانتمائهم الى حركة طالبان وجنديان افغانيان في معارك في ولاية اوروزغان في وسط افغانستان حيث تواصل القوات الموالية للحكومة عملياتها ضد عناصر الحركة. وقال المسؤول عبد الرحيم انه تم توقيف ستة جنود وان جنديا جرح خلال المعارك التي وقعت يوم امس الاول في منطقة خاس على بعد 280 كم جنوب غرب كابول. مشيرا الى ان 300 من عناصر طالبان شاركوا في المعارك التي استمرت ثلاث ساعات. وقال بعد ثلاث ساعات تراجعوا أمام القوات الحكومية وفروا باتجاه الجبال.مضيفا ان عمليات التمشيط استمرت امس الا انه لم تسجل معارك حتى الآن. ولم يكن من الممكن التأكد من مصدر مستقل من تفاصيل العملية في المنطقة التي تعتبر مسقط رأس رئيس حركة طالبان الملا عمر. ونفذ حوالى 700 جندي افغاني عمليات بحث عن ناشطين في طالبان هذا الاسبوع في المنطقة نفسها بعدما استولى الناشطون على قريتين مما ادى الى مقتل مسؤول أمني وحارسه الشخصي، بحسب ما ذكر حاكم الولاية جون محمد، وتم توقيف ستة اشخاص خلال العملية. من جهة اخرى قال مسؤول افغاني امس ان القوات الحكومية استعادت اجزاء من منطقة في اقليم ارزكان الذي اجتاحه مئات من مقاتلي طالبان في الاسبوع الماضي. لكن المسؤول الافغاني في المنطقة قال ان بين 250 و300 من مقاتلي طالبان مازالوا يسيطرون على اجزاء بالمنطقة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه حسب علمنا تم طرد (مقاتلي) طالبان من عدة قطاعات في المنطقة من بينها مقر قيادتهم الذي كانوا يرفعون فوقه علمهم. واضاف: وهم مازالوا هناك ونقوم بمطاردتهم وتقع اشتباكات هنا وهناك على مستوى صغير من وقت لآخر. وقال ان العديد من مقاتلي طالبان واثنين من الجنود الحكوميين قتلوا في هجوم مضاد امس الجمعة لاستعادة المنطقة. وقال جان محمد خان حاكم ارزكان امس ان اثنين من الجنود الافغان واربعة من مقاتلي طالبان قتلوا في الاشتباك. مشيرا الى ان تسعة مقاتلين اسروا وبحوزتهم (وثائق مهمة) وبنادق ومنصات لاطلاق الصواريخ من الكتف وذخيرة. والاشتباك الذي وقع في تلك المنطقة هو الاحدث في سلسلة هجمات ينحى بالمسؤولية فيها على حركة طالبان وقتل فيها عشرات الاشخاص في الاسبوعين الاخيرين في اجزاء متفرقة من البلاد. وشملت بعض الاشتباكات في الآونة الاخيرة مئات المقاتلين بدلا من مجموعات صغيرة من المقاتلين مثلما كان الحال في الماضي.