سجلت قرية المهرجان لصيف الشرقية "24" تحت شعار "غير جو" للموسم الحالي نجاحا كبيرا وهي من نتاج افكار اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية التي يترأسها صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، حيث برزت هذه القرية كإحدى الواجهات السياحية لهذا العام بالساحل الشرقي حيث جذبت العديد من الزائرين من خارج المنطقة وكانت محطة مهمة للترفيه العائلي حيث تجد العائلة كل ما تحتاجه في هذه القرية. وتميزت قرية المهرجان بأنها كانت واحة لقضاء يوم كامل في هذه القرية لكل الأسرة، حيث يوجد بها مرافق تم ترتيبها من اجل توفر احتياجات العائلة في القرية من اماكن مكيفة وخيم كبيرة ومطاعم، واماكن للتسوق وما الى ذلك من المرافق التي جعلت هذه القرية مميزة في كل شيء. افكار تواكب العصر ومن الافكار المبتكرة في هذه القرية وجود الخيم المكيفة الكبيرة، حيث تتيح للزوار التواجد بها في كل الاوقات وهي افكار تبين ان القائمين على السياحة بالمنطقة الشرقية وضعوا الحلول لكل سلبية قد تكون عائقا لتمتع الزائر بالمنطقة الشرقية لذلك مثلت هذه القرية اجواء لا ترتبط بالطقس او المناخ اليومي، وذلك من خلال المرافق المكيفة داخل حدود القرية، وقد ساهمت هذه الافكار في تمتع الزائر بكل الاوقات ظهرا وعصرا وليلا داخل القرية، وقد نجحت اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية، في احداث قفزة نوعية في صيف الشرقية (24) لهذا العام من خلال القرية السياحية التي كانت الواجهة الحقيقية لسياحة الشرقية هذا العام التي تعدت سمعتها المنطقة الشرقية ووصلت لجميع مناطق المملكة. جوائز قيمة والسحب على السيارات ومما يميز قرية المهرجان وهي الفكرة الجديدة لصيف الشرقية هذا العام هو نجاح اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية في توفير جوائز قيمة للزائرين ومنها السحب على السيارات حيث يتوافد يوميا الى القرية ما يقارب خمسة آلاف زائر مما اعطى للقرية تميزا واضحا هذا العام، وطبيعي ان تكون هناك جوائز قيمة للزائرين في هذه القرية التي اثبتت نجاحاتها من خلال عدد الزائرين في كل يوم، وتتيح القرية الفرصة لجميع الزائرين فرصة الفوز بالجوائز القيمة في كل يوم. الألعاب والعروض وتميزت القرية هذا العام بوجود العروض البهلوانية من عدة دول افريقية وعربية وساهمت هذه الالعاب في جذب العديد من الزائرين وكان لها دور في ابراز القرية على انها محطة سياحية متميزة بالمنطقة الشرقية ويوميا تشهد هذه العروض حضور المئات من الزائرين لمتابعة هذه العروض والتي شكلت عاملا مهما في نجاح برامج وفعاليات القرية، وقد شعر مسؤولو العروض من العديد من الدول بنجاح تواجدهم من خلال الحضور اليومي لعروضهم، وتدرس لجنة السياحة بالمنطقة الشرقية ايجابيات مثل هذه البرامج لتفعيلها في الصيف القادم، بل ان نجاح القرية في صيف هذا العام جعل اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية تفكر في اقامة مهرجانات وفعاليات طوال العام بحكم اجواء المنطقة الشرقية الدافئة في فصل الشتاء، وهذا المشروع الكبير يدرس من قبل لجنة السياحة بالمنطقة الشرقية ولعل الالعاب الالكترونية الاخرى الموجودة في القرية لعبت دورها في جذب الاطفال لها مما جعل القرية للكبار والصغار من خلال ألعابها. الحرف اليدوية وتميزت قرية المهرجان هذا العام أيضا بوجود الحرف اليدوية التي تحكي ماضي المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة وكان لهذه الفعالية دور ايضا في جذب الزائرين المولعين بهذا التراث، وسجلت القرية نجاحا كبيرا في هذا الجانب، حيث شكلت هذه الفعالية ميزة خاصة للقرية ونالت اعجاب الكثير من الزائرين، سواء للصغار او الكبار ولكن وقعها على الكبار كانت اكبر، خاصة كبار السن الذين اعتبروا مثل هذه الفعاليات هي الاثمن لهم لانها تذكرهم بالماضي، وعصر الآباء والاجداد وعصرهم، والحرف اليدوية في قرية المهرجان متنوعة ومميزة، وايضا اعمال متعوب عليها من قبل اصحابها ويسجل للجنة السياحية بالمنطقة الشرقية هذا التنوع في قرية المهرجان. الفنون الشعبية وكان لفرق الفنون الشعبية بالدمام والخبر دور فاعل في نجاح القرية من خلال العروض التي تقدم يوميا ويشارك في هذه العروض الى جانب فرق الفنون الشعبية العديد من الزائرين والاهالي من خلال فعاليات القرية مما اعطى اجواء احتفالية خاصة للقرية نالت استحسان جميع الزائرين ولعل هذه العروض التي تقام كل يوم في قرية المهرجان ساهمت في نقل اجوائها الى جميع الاسر والشباب خارج المنطقة الشرقية مما جعل الكثير يتواجد بالمنطقة لحضور ومشاهدة مثل هذه الاجواء الاحتفالية. التسوق علامة بارزة وكان للتسوق دور ايضا في القرية من خلال المحلات التجارية، وتواجد كل ما تحتاجه العائلة من الضروريات وهذه الفعاليات كان لها حضورها القوي في القرية. ركن خاص لجريدة (اليوم) وتواجدت جريدة (اليوم) داخل قرية المهرجان من خلال ركن خاص لها لتوزيع الجريدة يوميا على الزائريين لمعرفة برامج وفعاليات القرية. 200 ألف زائر واحتفلت قرية المهرجان منذ انطلاقة فعالياتها في صيف الشرقية 24 (غير جو) حتى الآن بزيارة اكثر من 200 الف زائر وبمعدل يومي يتجاوز 7 الاف زائر ويصل الى 9 الاف في ايام العطل الاسبوعية (الخميس والجمعة). وشهدت القرية مسابقات عديدة للاطفال مثيرة وشيقة تميزت فيها القرية عن باقي فعاليات صيف الشرقية هذا العام مما ادى الى تفاعل الزوار مع المسابقات وزدياد اعدادهم يوميا. ومن المتوقع انتهاء فعاليات القرية يوم الجمعة القادم بحفل ختام مماثل لحفل البداية والتي شهد اقبالا كبيرا في الافتتاح. وتميزت بمساحتها التي تصل الى 40 الف متر مربع بالاضافة الى مواقف للسيارات تتسع لاكثر من الفي سيارة ويوجد في القرية صالات مكيفة والعاب للاطفال ومطاعم قدمت احدث المأكولات الشعبية وجلسات خاصة للعائلات مزودة بالمشروبات المجانية. وساهم توفر السوق الشعبي في اقبال العائلات للتسوق مع ترك الاطفال مع الالعاب المسلية حيث شهد السوق الشعبي في القرية ازدحاما من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا مما دفع بأصحاب المحلات في مخيم السوق الشعبي لعرض احدث البضائع الموجودة في الاسواق. وقدمت قرية المهرجان في صيف الشرقية هذا العام اكثر من 50 شابا سعوديا يعملون كمرشدين سياحيين تميزوا في ادارة وتوجيه العائلات بالقرية بالاضافة الى العمل المتواصل والمساهمة في انجاح فعاليات قرية المهرجان حيث عمل هؤلاء المرشدون طيلة ايام الفعاليات وقبل انطلاقها معلنين انهم سيواصلون تقديم المزيد من الارشاد السياحي للزوار في المناسبات المقبلة موجهين شكرهم ل خالد بن حسن القحطاني نائب رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية على ما قدمه لهم من تسهيلات بالاضافة الى دعمه لعملية السعودة في مجال السياحة. وطالب القحطاني في وقت سابق الجامعات بتبنى فكرة تقديم جيل من المرشدين السياحيين من الشباب السعودي ودراسة السياحة في الجامعات والكليات بالمملكة. وحاليا في صيف الشرقية 24 (غير جو) استطاعات قرية المهرجان تقديم جيل جديد من المرشدين حصلوا على شهادات تقديرية من زوار القرية حيث استفاد الزوار من وجود هؤلاء الشباب يعملون داخل القرية باخلاص وامانة. من جانب آخر تعتبر فعاليات (قرية المهرجان) من ابرز الفعاليات جذبا للزوار من مختلف المناطق والمحافظات خلال فعاليات صيف الشرقية 24. الفرق الشعبية كان لها حضور مميز في الفعاليات الاعمال اليدوية نالت استحسان كبار السن