افادت دراسة مسحية نشرت امس الاثنين بأن نصف السكان في هونج كونج ذات المباني الشاهقة يعانون مشكلات صحية تؤثر على حياتهم اليومية. وذكرت الدراسة التي أجرتها جامعة هونج كونج للعلوم التطبيقية أن الناس في المدينة المشهورة بتلوث هوائها وقلة المساحات التي يمكن التريض فيها يعانون مشكلات صحية تتردد بين الاضطرابات المعدية وأمراض القلب. وقال 49 في المائة من 750 شخصا شملتهم الدراسة إنهم يعانون مشاكل صحية تؤثر على حياتهم اليومية واعترف كثير منهم بأنهم لم يتقدموا مبكرا لاجراء فحوص طبية تتعلق بأمراضهم. وقال 35 في المائة من المبحوثين إنهم لم يمارسوا أي رياضة رغم أن 86 في المائة قالوا إنهم يحاولون تحسين صحتهم بتناول وجبات تتفق بصورة أكبر مع القواعد الصحية. أظهرت دراسات متعاقبة في هونج كونج تزايدا في معدلات البدانة وتناقصا في النشاط البدني بين سكان المدينة البالغ تعدادهم 8.6 مليون نسمة فيما يتزايد التحول نحو الوجبات الغذائية ذات الطابع الغربي ومع ازدياد الكثافة السكانية في المستعمرة البريطانية السابقة. نظمت حكومة هونج كونج سلسلة من حملات التوعية الصحية في محاولة لاقناع الناس بممارسة الرياضة بدرجة أكبر والتزام الحرص بشأن أنظمتهم الغذائية.