@ هيمن المدير الفنى لنادى الاتفاق على أسئلة الصحفيين فى المؤتمر الصحفي الذى أعقب مباراة الاتفاق مع الفيصلي الأردنى و التى انتهت بالتعادل 4 - 4 بعد جهد قوى من الفريقين. وقد أشاد المدير الفنى للاتفاق بلاعبيه و بالمجهود الذى بذلوه خلال المباراة و أشاد أيضا بفريق الفيصلي الأردنى و قال إن فريق الفيصلي أيضا فريق قوى و أنه استطاع أن يفرض سيطرته علي فترات من اللقاء خاصة فى الشوط الأول. وقال إن فريق الفيصلي حينما أحرز هدفين فى أول اللقاء سيطر على مجريات اللعب فى المباراة و لكننا استطعنا أن نعود للمباراة و أكد أن هذا يحسب لفريق الاتفاق أنه استطاع أن يعود إلى المباراة بسرعة مرة أخرى. واعترف بأنه يواجه بعض المشاكل الفنية فى خط الدفاع و أنه في سبيله لحلها، وفى رده على سؤال حول متى يحل هذه المشكلة قال إنها ستستغرق معه فترة من أربع إلى ستة أسابيع تقريبا لحلها، وقال إنه بمرور الوقت أصبحت المباراة متعادلة فى اللعب وفى النتيجة بين الفريقين. وفى تعليقه على حكم المباراة قال إن الحكم أخطأ فى بعض قراراته و لكنها كانت قرارات على الجانبين أى تساوت الأخطاء علي الاتفاق و الفيصلي. أما أحمد اليمانى المدير الفنى لفريق الفيصلي فقال إن فريقه كان الأجدر بالفوز بالمباراة ، و أشاد بلاعب الاتفاق غيلبيرتو كوستا و قال إن هذا اللاعب استطاع أن يغير النتيجة و كان من العوامل الأساسية فى تغيير النتيجة ، و لكنه أعرب عن رضاه التام عن مستوى فريقه و إن كان يتمنى الفوز بالمباراة. ومن المؤكد أن يجري طه بصري تغييرات فى صفوف فريقه خاصة خطى الدفاع والهجوم في محاولة لتحقيق الفوز بأى نتيجة تضمن له البقاء في المنافسة والخروج من المأزق الذى أوقعه فيه لاعبوه. أما الرجاء المغربي فيلعب أولى مبارياته فى البطولة بعد أن جنبته القرعة اللعب فى الدور الأول ، و الجماهير العربية كلها تنتظر بفارغ الصبر مشاهدة أسود الأطلسي الذين جاؤوا إلى القاهرة محملين بأمنيات قوية للفوز بالبطولة تحت قيادة الفرنسي العالمى هنرى ميشيل و بفريق قوى يقوده عدد من أفضل لاعبي المغرب وعلى رأسهم النجم المغربي الخطير هشام بو شروان وعبداللطيف جريندو والحارس الكفء مصطفى الشاذلي. ويتميز الرجاء عن كل الفرق الأخرى بأنه جاء فى أوج لياقته البدنية حيث لعب الفريق قبل يومين مباراة فى الدورى المغربي تسببت فى تأجيل وصوله للقاهرة لمدة يومين ، و لا شك فى أن الجهاز الفنى للرجاء يحسب ألف حساب لمباراة إنبي على وجه الخصوص و يعدون لها العدة لإثبات أنهم أتوا إلى القاهرة لا للتمثيل المشرف بل للفوز بالبطولة.