يفتتح فريق الحزم اليوم الثلاثاء اولى مبارياته في دوري ابطال العرب عندما يستضيف الفيصلي الاردني على ملعبه في مدينة الرس في الدور ثمن النهائي من البطولة وكان الحزم قد تأهل لهذا الدور تلقائياً بعد استبعاد فريق القادسية الكويتي الذي كان من المقرر ان يواجه في دور ال 32 للبطولة. وهي المشاركة الخارجية الولى للحزم في مشواره ويتمنى ان يظهر بشكل جيد خصوصاً وهو يواجه فريق الفيصلي احد ابرز الفرق الاردنية واقواها بل وصاحب مشاركات كثيرة حيث حل وصيفاً للسنة قبل الماضية للبطولة. كما يشهد ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم مباريات ساخنة ابرزها الاسماعيلي المصري مع اتحاد العاصمة الجزائري اليوم الثلاثاء، والصفاقسيالتونسي مع الرجاء البيضاوي المغربي بعد غد الاربعاء، والهلال السوداني مع وفاق سطيفالجزائري حامل اللقب الخميس المقبل. ويلعب اليوم ايضا، القوة الجوية العراقي مع الاتحاد المنستيري التونسي، والهلال اليمني مع الترجي التونسي، على ان يلعب غداً ايضا المريخ السوداني مع الوحدات الاردني، ويختتم دور الذهاب يوم الجمعة المقبل بلقاء الاتحاد السوري مع الوداد البيضاوي المغربي. في المباراة الاولى، يسعى الاسماعيلي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لحسم تأهله الى الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة وخوض مباراة الاياب بارتياح كبير. ويدرك الاسماعيلي جيدا ان مهمته لن تكون سهلة ايابا في الجزائر وبالتالي فهو يطمح الى الاستفادة من استقباله ذهابا لتحقيق نتيجة مريحة يطمئن بها انصاره. ويدخل الاسماعيلي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على الاتصالات 2-1 في الدوري المحلي. وطالب المدير الفني للاسماعيلي البرازيلي ريكاردو لاعبيه بغلق ملف الدوري مؤقتا والتركيز على لقاء اتحاد العاصمة الذي يملك مجموعه من اللاعبين اصحاب الخبره ابرزهم بلال دزيري. وشاهد المدير الفني البرازيلي ريكاردو مباراة اتحاد العاصمة مع الوحدة السعودي في الدور الاول للوقوف على نقاط القوة والضعف. وسيحاول ريكاردو الاعتماد على خطة 4-4-2 بعد ان نجح في تطبيقها امام الاتصالات والتركيز علي استغلال انصاف الفرص لان الفريق الجزائري سيلجا الى التكتل الدفاعي. ويخوض الاسماعيلي المباراة بتشكيلته الكاملة بعد عودة محمد فضل وابراهيم سعيد وهاني غيث. وقال مدرب الاسماعيلي أحمد العجوز "اننا نعلم جيدا الكرة الجزائرية خاصة في لقاءاتها مع الفرق المصرية كما ان اتحاد العاصمة فريق متكامل ويضم لاعبين جيدين" مشيرا الى أن الفريق الجزائري يختلف تماما عن البسيتين البحريني الذي تخطاه الاسماعيلي في الدور الاول. في المقابل، أكد مدرب اتحاد العاصمة مصطفى اكسوح ان فريقه قادر على تحقيق "نتيجة جيدة في الاسماعيلية بفضل مؤهلاته الفردية والجماعية وتنظيمه الفني والتكتيكي". واعرب اكسوح عن امله في ان يقدم فريقه مباراة جيدة مشيرا الى ان المهمة لن تكون سهلة امام الفريق المصري الذي يلعب على ارضه وامام جماهيره وحقق نتائج جيدة في المباريات السابقة. وفي الثانية، سيكون ملعب الطيب المهيري في صفاقس مسرحا لقمة ساخنة بين الصفاقسي بطل النسخة الاولى عام 2004 والرجاء البيضاوي بطل النسخة الثالثة عام 2006. ويدخل الفريق التونسي المباراة منتعشا باحرازه لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الافريقي للعام الثاني على التوالي، وهو صعب المراس على ملعبه الذي يعتبر بمثابة "مقبرة" الفرق الزائرة اذ نجح النادي الصفاقسي في حسم 13 مواجهة من اصل 14 لعبها خلال الموسمين الماضيين في المسابقة القارية وبفارق كبير من الاهداف في غالبيتها. ويعود الى صفوف الصفاقسي هدافه هيكل قمامدية بعد تعافيه من المرض وشادي الهمامي بعد عقوبة تأديبية. ويأمل الجهاز الفني مهاجميه قمامدية والغيني نوبا سوماه في ظل غياب العاجي بليز كواسي الذي خضع لعملية جراحية. في المقابل، لن يكون الرجاء البيضاوي لقمة سائغة للصفاقسي وهو استعد جيدا للمباراة مستغلا فترة توقف الدوري المغربي الاسبوع الماضي. ويملك الرجاء البيضاوي بدوره لاعبي خبرة في مقدمتهم القائد عبد اللطيف جريندو وعمر النجاري الى جانب لاعبيه الشباب حسن الطير وعمر النجدي. وفي الثالثة، لا تختلف مواجهة الهلال مع وفاق سطيف عن مباراة النادي الصفاقسي والرجاء، فالفريق السوداني صعب المراس على ارضه في ام درمان وغالبا ما قهر فرقا عريقة في مسابقة دوري ابطال افريقيا ابرزها الاهلي المصري، كما انه يسعى الى مصالحة جماهيره بعد فقدانه لقبي الدوري والكأس المحليين لحساب غريمه التقليدي المريخ. في المقابل، يأمل وفاق سطيف حامل اللقب في العامين الاخيرين الى انتزاع نتيجة ايجابية من ام درمان لحسم تأهله في سطيف ايابا، وهو يدخل المباراة بمعنويات عالية بعد تعزيز موقعه في صدارة الدوري المحلي بفارق 4 نقاط اثر فوزه على مضيفه رائد القبة 1-صفر الجمعة الماضي في مباراة مؤجلة. وفي المدينة ذاتها، يلتقي المريخ مع الوحدات في مباراة لا تخلو اهمية عن سابقاتها مع افضلية للفريق السوداني المنتشي باحرازه لقب كأس السودان محققا الثنائية على حساب الهلال في الرابع من الشهر الحالي. وعلى استاد القويسمة في مدينة الزرقاء الاردنية، يسعى القوة الجوية الى تحقيق فوز على الاتحاد المنستيري يؤمن خوضه مباراة الاياب بارتياح وبالتالي ضمان مواصلة مشواره في المسابقة بعدما تخطى حسنية اغادير المغربي في الدور الاول. واعتبر مدرب القوة الجوية وليد ضهد ان "مواجهة الغد ستختلف عن سابقتيها في الدور الاول وسنواجه صعوبة كبيرة امام خصم معروف بامكانياته لكن هذا سيدفعنا لمقارعته والخروج من هذه المواجهة بنتيجة جيدة نتفادى بها اي سيناريوهات مستقبلية معقدة في مواجهة الاياب في تونس". واضاف ضهد "ندرك جيدا حجم اهمية مباراة الغد ولنا ثقة كبيرة بلاعبينا لتخطيها قبل الذهاب الى تونس، صحيح ان الفريق لم يستعد جيدا لمقابلة المنستيري لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما نخطط له". وعن تصوراته الفنية حول طريقة واداء المنستيري، قال مدرب القوة الجوية "لا املك تصورا كاملا ومفصلا عن المنستيري لكني تابعت عدة مباريات له وتمكنا من معرفة جوانب من اسلوبه وكيفية تركيزه في المباريات". يشار الى ان القوة الجوية لم يستطع التقاط انفاسه بعد مباراتي الدور الاول لمسابقة دوري ابطال العرب وخاض استحقاقاته في البطولة المحلية مباشرة وانهزم امام صلاح الدين صفر-1 وحقق فوزا صعبا على ديالى 2-1. ويخوض الترجي متصدر الدوري التونسي اختبارا سهلا عندما يحل ضيفا على الهلال اليمني. ويحل الوداد البيضاوي وصيف بطل النسخة الاخيرة ضيفا على الاتحاد السوري.