يعتبر فصل الصيف أفضل الأوقات والمواسم للرحلات والنزهات والشواء. ولكن الأطباء في مؤسسة الصداع الوطنية الأميركية حذروا من أن الأطعمة المرغوبة في مثل هذه التجمعات قد تؤثر سلبيا على الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من الصداع ويصل عددهم الى 45 مليون شخص في الولاياتالمتحدة وحدها. وأوضح الباحثون أن المؤثرات الغذائية لا تساهم بالضرورة في الإصابة بالصداع عند جميع المرضى، ولكن أطعمة معينة قد تثير نوبات الصداع عند بعض الأفراد. وأشار الخبراء الى أنه ينبغي على الأشخاص الذين يصابون بالصداع بعد تناول قطعة نقانق مشوية أو عند إضافة شريحة من جبنة الشيدر على سندويشات البرغر واللحوم مثلا، أن يدركوا التأثير السلبي لمثل هذه الأطعمة ويتجنبوا تناولها في غذائهم، لذا ينبغي على الأشخاص الذين يصابون بنوبات صداع متكررة أن يبتعدوا عن الأطعمة التي تثير هذه النوبات، وتحديد الأنواع السلبية من خلال الامتناع عن تناولها ومراقبة ما إذا كانت النوبات تقل أو تختفي. واستعرض الخبراء بعض أنواع الأطعمة التي تثير نوبات الصداع النصفي مثل منتجات الألبان، وخاصة الأجبان من نوع الشيدر وبرايي وايمنتالار وكاميمبيرت، في حين يسمح بتناول جبنة الحلوم والفيتا والقشطة والجبنة الأميركية، على أن لا تزيد الكمية المتناولة عن نصف كوب يوميا. ومن الأطعمة الممنوعة الأخرى، اللحوم والأسماك مثل الرنجة المخللة أو المجففة والنقانق والببروني والسلامي وكبد الدجاج وفطائر اللحم، إضافة الى أنواع معينة من الخضراوات والفواكه مثل الفاصولياء العريضة والفول والبازيلاء، وتحديد الكمية المتناولة من الحمضيات والتين والزبيب والبابايا والأفوكادو والخوخ الى نصف كوب يوميا، وعدم الإكثار من الحبوب والخبز والبسكويت وخاصة المحشو بالجبنة والشوكولاته. وحذر الخبراء من أطعمة أخرى أيضا تشمل المنتجات التي تحتوي على مادة "مونوصوديوم جلوتاميت"، مثل صلصات الصويا ومطريات اللحوم والملح والبهارات والأطعمة المملحة أو المخللة أو المتخمرة الى جانب الشوكولاته والمكسرات وزبدة الفستق والبيتزا، وتجنب الكميات المفرطة من المشروبات الكافيينية مثل القهوة والشاي والكولا، وعدم تناول أكثر من كوبين منها يوميا.