@ القرار الاخير الذي اتخذه القدساويون بعدم تجديد عقد مدرب الفريق التونسي السابق احمد العجلاني يعتبر قرارا صائبا نظرا لحاجة الفريق الى مدرب تكتيكي كما طالب به نجم الفريق المخضرم بندر الخالدي في الحوار الصريح الذي نشره الميدان الرياضي في الاسبوع الماضي. @ لقد قدم العجلاني كل ما في جعبته كمدرب للفريق ولم يستطع ان يحقق اية بطولة على الرغم من الامكانيات الكبيرة التي هيأها له مجلس ادارة النادي والمهندس احمد الزامل المشرف العام على الفريق بصرف رواتب الجهاز التدريبي ومكافآت الفوز اولا باول. @ كان بامكان الفريق القدساوي ان يحقق بطولة واحدة من بطولات الموسم السابق لولا الاخطاء القاتلة التي وقع فيها العجلاني في المباريات الحاسمة خصوصا وان القادسية كان مؤهلا لتحقيق بطولة واحدة على اقل تقدير ولم يشفع المستوى الرائع الذي ظهر به لاعبو فريقه في تحقيق الهدف المطلوب. @ القادسية بحاجة الى التعاقد مع مدرب تكتيكي يستفيد من امكانيات وقدرات لاعبي الفريق في المنافسة والفوز بالبطولات ورايسبرغن وسيدكا ورابح ماجر. @ المركز الثالث الذي حققه القادسية لا يعتبر انجازا يحسب للعجلاني حيث سبق للمدرب النادي السابق شيكاريه ان حقق هذا المركز في موسم 1980م حيث كانت فرق الهلال والنصر والاهلي والاتحاد والاتفاق والشباب بكامل نجومها وقوتها بعكس الموسم الكروي السابق الذي لم يظهر فيه سوى الاتحاد والاهلي وعدم ظهور الهلال والنصر والشباب والاتفاق والرياض بالمستوى المعروف عنهم. @ اغلب الاوقات يتم تقييم المدرب ونجاحه من عدمه بالنتائج التي يحققها مع الفريق ولا يختلف اثنان على ان المدرب الوطني القدير خليل الزياني والمدرب السلوفاكي بيفارنيك هما ابرز وافضل المدربين الذين مروا على القادسية لانهما هما الوحيدان اللذان حققا البطولات للقادسية حيث حقق الزياني كأس مسابقة ولي العهد في حين حقق بيفارنيك كأس الكوؤس الآسيوية كأول فريق سعودي يفوز ببطولة آسيوية بالاضافة الى كأس مسابقة الامير فيصل بن فهد. @ كل الاماني بان يوفق القدساويون في اختيار المدرب الجديد للفريق وعدم التفريط بأي نجم من نجوم الفريق اذا ارادوا المنافسة على البطولات وتعيين عبدالرحمن الشهري مديرا للفريق خلفا للمدرب السابق يوسف الياقوت الذي قدم استقالته فالشهري هو الرجل المناسب لهذا المنصب.@