قبل عامين نجح التونسي احمد العجلاني في قيادة فريقه للمربع الذهبي لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين لاول مرة في تاريخه وتحقيق المركز الثالث معه في نجاح عدة بمثابة المفاجاة حينها، غير ان ذلك لم يشفع للعجلاني للاستمرار مع الفريق لموسم جديد، حيث ارتات الادارة القدساوية حينها ان تبحث عن مدرب يستطيع قيادتها للبطولا فقد رأت ان هذه الميزة لا تتواجد في العجلاني وقد اعلنت ذلك صراحة وعلى الملأ، ليعود القدساويون لارشيفهم ويتعاقدون مع التشيكي بيفارنيك الذي حقق معهم كأس آسيا في العام 94 كاكبر انجاد في تاريخ النادي، غير انه فشل في مهمته فشلا كبيرا، لتعترف الادارة القدساوية بخطئها فتبادر في خطب ود العجلاني من جديد وهي التي اعلنت الطلاق معه قبل عام، ليعود بان تونس الخضراء ويؤكد من جديد بانه مدرب قدير شاء القدساويون ام ابوا، وهو يحتاج اليوم لتحقيق لقب كاس سمو ولي العهد ليقدم دليل براءته بشكل فعلي من التهمة التي وجهتها له ادارة النادي.