اكدت رسالة جديدة منسوبة الى صدام حسين انه يقود مجموعات تقاتل الاميركيين.. ونشر موقع على الانترنت الرسالة بالتزامن مع بيان اخر باسم المقاومة العراقية تعلن فيه مسئوليتها عن الهجمات التي استهدفت القوات الاميركية في الفلوجة.. وفي الرسالة المنسوبة اليه والمكتوبة بخط اليد تعهد صدام حسين بمواصلة ضرب الاميركيين حتى الموت. وقالت الرسالة: من صدام حسين الى المجاهدين في كل مكان، ابناء العروبة الشجعان، الى اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي .. ونحن نقاتل ونصطاد العدو الاميركي والبريطاني الجبان ندعوكم لتفعيل دوركم السياسي في مقاطعة كل من تنصبه القوات الغازية المجرمة لادارة اي من المجالات الحكومية او الشعبية. وتضيف الرسالة المؤرخة 25 ايار/مايو كما ندعوكم يا اخوة الجهاد الي طرد كل خائن ايد الاحتلال او جاء معه ممن يسمون انفسهم زورا بالعراقيين. وتتابع الرسالة التي كتب في ذيلها انها الرسالة الخطية الرابعة من صدام حسين، قاطعوهم ودعوا لنا حمل السلاح لتدمير اميركا المجرمة ومن معها واشعروا يا اخوة الجهاد كل اميركي وبريطاني انه سيبقى يعيش في ارض العرب خائفا قلقا مرعوبا ما لم ينسحب من العراق ويعدلوا مواقفهم من الاحتلال الصهيوني المجرم لفلسطين العربية. وحث صدام السوريين على التحدي وقال نقول لاخوتنا في سوريا العروبة لا تضعفوا فيزدادوا طغيانا عليكم، واظهروا روحا متحدية عربية اسلامية اصيلة، ولا تكونوا مثل بقية الانظمة التي تمنع مساعدة اخوتهم المقاومين. وتحيي الرسالة في ختامها ابناء العراق الشجعان الذين يقاومون المحتل وتقول عاشت كتائب الفاروق، عاش رجال الجيش الذين يخوضون حرب عصابات شريفة، عاش اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي، عاشت المجاهدات من بنات العراق ويجهل مصير صدام حسين الذي اختفى اثره عشية دخول القوات الاميركية الى بغداد في التاسع من نيسان/ابريل الماضي. وذكرت مصادر في المعارضة انه لا يزال حيا في العراق. وفي سياق متصل، قال (موقع ميدل ايست اونلاين) انه تلقى نشرة مطبوعة من ورقة واحدة بعنوان (عاجل .. المقاومة) تعلن مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير (العراقية) عن الهجمات التي استهدفت القوات الاميركية في الفلوجة أمس الأول الثلاثاء.. ولم يتسن التحقق من صحة الرسالة او النشرة المطبوعة اللتين اكد الموقع انه تلقاهما بالفاكس. وجاء في النشرة ان مجاميع من القوات الخاصة وكتائب الفاروق واعضاء في حزب البعث الاشتراكي نفذوا عمليات مشتركة لتدمير قوى العدو الاميركي في منطقة الفلوجة حيث اسقطت طائرة اميركية وقتل اربعة افراد كانوا على متنها فضلا عن تدمير ثلاث مدرعات وسيارة عسكرية وقتل خمسة اشخاص كانوا فيها وجرح 12 اخرين. واضافت النشرة التي كتب عليها انها يومية وان العدد المنشور الثلاثاء هو الثالث منها ان مجموعة فدائية قتلت فجر (الثلاثاء) في بعقوبة ضابطا اميركيا برتبة عقيد وجرحت اربعة افراد مرافقين له في الطريق بين المدينة ومستشفى بعقوبة العسكري.. وتبنى البيان أيضا الهجوم على رتل عسكري أميركي في وسط بغداد، وقال أن كتائب الفاروق وهي التنظيم العسكري للمقاومة الإسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن قتل جندي أميركي في بغداد. كما اشار البيان إلى أن هذا التنظيم يعمل مع القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، وذكرت ان نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان يشرف على التنظيم. صورة أخرى من البيان العاجل