له عدة أنواع والفرق بين أصناف هذا النبات هو لون الزهر فقط . في الطب القديم استعمل هذا النبات فأزهاره المحتوية على بعض المواد الشحميه وأشباه القلويات والعطر الخاص به وصفت شرابا ، وزيته وصف مروخا . قال عنه الأطباء القدماء : إنه يفيد في تعريق الجسم ، وضد التشنج ، ويسكن آلام الأحشاء ، ويزيل النفخة ، ويبرىء وجع الكبد ، ويذهب اليرقان ويفتت الحصى ، ويدر الفضلات ، ويذهب الإعياء والتعب ، والنزلات ، وينقي الصدر ، ويفيد في جميع الحميات . ويقوي الأعصاب والدماغ ، ويزيل الوسواس والصرع والشقيقة ، والام البرد . في الطب الحديث يوصف زهر البابونج شربا ، فيغلى غرامان من الزهر في مئة غرام من الماء لتنشيط الهضم ، وجلب النوم ، ويستخدم أربعة غرامات في مئة غرام من الماء لعلاج التشنج ، وخفض الحرارة ومغص المعدة ، والأمعاء والمرارة وعوارض الهستيريا ، وإسهال الأطفال ، التهاب المجاري البولية ، والصداع ، وتخفيف آلام العادة الشهرية ، وشفاء قروح المعدة ، ويستنشق المغلي لإزالة التهاب تجاويف الفم ، وتغسل به العيون المتعبة . ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهابات الجلد ، وذلك بوضعه في ماء الحمام ، كما توضع كمادات على أماكن الام الرثية "الروماتيزم " والنقرس ، ودلك هذه الأماكن بزيت البابونج يفيد في شفائها ، وغرغرة الحلق الملتهب .بالماء المغلي تشفيه ، وغسل الرأس به يمنع سقوط الشعر ويصبغه بلون أشقر . إلى جانب هذه الفوائد ينصح الأطباء بعدم الإكثار من شرب مغلي البابونج ، لأنه يسبب حدة المزاج ، والدوخة ، وتنمل الرأس ، والارق ، والصداع ، والميل إلى التقيؤ .