عزيزي رئيس التحرير.. ونحن نعيش فصل الشتاء هناك بعض الملاحظات جدير بنا ان نعمل بها قبل دخول فصل الشتاء من كل عام ومن هذه الملاحظات الهامة ما يلي: 1 عمل صيانة للسخان تشمل جهاز الاتوماتيك والسخان والصمامات والخراطيم والاهم من ذلك السخان حيث انه يتآكل بسبب الاملاح ومن ثم تتسرب الكهرباء مع الماء فاي انسان طفل او رجل او امرأة يتعرض الصعق كهربائي فربما يؤدي الى الوفاة اثناء الاستحمام او اثناء استعمال الماء لاي غرض فباذن الله الصيانة تقيك من هذا كله. 2 عدم استعمال الفحم للتدفئة داخل الغرف وان كان جمرا بدون لهب ففيه الخطورة بعينها حيث سينعدم الاوكسجين الموجود داخل الغرفة ويبدأ الاختناق ولك ان تتصور لو بقي طوال الليل كم عدد الوفيات التي ستحصل؟ وكم نسمع في كل عام عندما تطعالنا الصحف المحلية عن حدوث مثل هذا.. اختناق ثلاثة اشخاص بسبب الفحم في المدينة الفلانية ونشوب حريق ادى الى وفاة طفل بسبب المدفأة. فالى متى وهذه الاخبار تتكرر في كل عام خاصة في فصل الشتاء فلابد من الاخذ بالاسباب لان التفريط له عواقب وخيمة. فالمدفأة تعتبر نارا تشتعل فلو تركتها تعمل طوال الليل فربما حدث بها التماس كهربائي او احد الاطفال عبث بها فرمى عليها قماشا او علبة المنديل او انقلبت فلك ان تتصور عظم الكارثة. امور يستحسنها بعض الناس ولا يفكرون في العاقبة فالسخانات والمدافئ واسطوانات الغاز قنابل موقوتة تهدد من يسيء استخدامها او التهاون في صيانتها. ومن الملاحظات ايضا ان بعض الناس عندما يبني بيتا يضع السخان بالدور الثاني على السور من جهة التهوية بارتفاع ثمانية امتار او ستة امتار ولا يفكر في المستقبل عندما يحتاج الى صيانته او تغييره بكامله فماذا يفعل؟ لاشك في انه يستعمل السلم المصنوع من الخشب او الالمنيوم وهنا تتحقق الخطورة اما ان يسقط بالسخان او ينزلق هذا السلم في البلاط وتبدأ الكارثة. احد الضحايا لولا عناية الله لكانت الكارثة اكبر واعظم حيث انه يرقد بالمستشفى الآن حدث له انزلاق غضروفي لانه لم يستطع ان يتزن على السلم اثناء تغيير السخان بالرغم من وجود احد اقاربه يساعده من اعلى السطح ولكن لا فائدة وهذا ما دعاني لكتابة هذه الملاحظات. @@ سعد صالح الغريب . العيون