أكمل الحرفيون المشاركون ضمن وفد إمارة المنطقة الشرقية في مهرجان جنادرية (18) أدواتهم الحرفية المتعددة والتي تصل لأكثر من 70 حرفة تقريبا وذلك لاستقبال زوار مهرجان الجنادرية. اليوم التقت مع بعض الحرفيين وتحدث معهم حول مشاركتهم: وتحدث صانع حرفة مجلد الكتب طاهر معتوق العامر من حرفيي الاحساء والمشارك ضمن وفد إمارة الشرقية الذي يعمل في هذه الحرفة لمدة خمسة وثلاثين عاما تقريباالى جانب بعض الحرف الأخرى مثل خياطة المشالح وصناعة منافيخ الهواء وصناعة السلال من عسق النخيل والخوص الملون وقال انني بدأت المهنة منذ عام 1395ه وكنت أعمل من ثلاثة الى ستة كتب يوميا اما في هذا الوقت استطيع ان اقوم بتجليد أكثر من 20 كتابا. وبين ان طبيعة العمل الذي اقوم به هو وجود (ورق) ثم اقوم بثقب الكتاب عن طريق (المخراز) ثم يتم وضع الإبرة والخيط حتى يتم تخيطه بالشكل الذي لا يتمكن من تمزيقه بعد ذلك يتم عمل غلاف وتفصيل ل(الكرتون) وتلزيقه ووضعه في مكبس حتى يجف ويتم استخدامه. وحول وجود الفرق بين طباعة الكتب في الماضي ووقتنا الحاضر أجاب العامر ان هناك اختلافا كبيرا, في ذلك من خلال شكلية الغلاف السابق فهو يتم عن طريق الجلد الطبيعي والقماش. اما الآن فهو مكون من جلد صناعي.. انني أقوم بتجليد مذكرات طلاب الجامعة, حيث يوجد اقبال كبير في الحي الذي اسكن فيه بمحافظة الاحساء. وحول الاستفادة المرجوة خلال عمله بالتجليد قال العامر انني استفدت بالواقع من المعلومات والتاريخ واللغة وأصبحت لدي حصيلة ومنها تأليف كتاب بعنوان (موسوعة تراث الاحساء) حيث حصلت حاليا على تصريح من وزارة الإعلام لطباعته ولكن لم يظهر على الساحة الثقافية حاليا لعدم تمكني من تكلفة الطباعة وانني اتمنى من أهل الخير المساعدة في اصدار هذا الكتاب. صانع المداد والتقينا مع صانع الحرفة (المداد) صالح حسين الحميد من حرفيي الاحساء المشارك في وفد إمارة الشرقية والذي يعمل بصناعة المداد وهي الفرش للمساجد والمنازل والجلسات القديمة قبل صناعة (الزل) وقال الحميد ان صناعة (المداد) تأتي على مراحل ومنها (المنجل) والمسن حيث يتم تجميع (الأسل) من المستنقعات في المياه الراكدة وهي تظهر في فترة الصيف ثم يتم قصها حتى تكون من اللون الأخضر الى الأبيض حيث تستغرق فترة تواجدها 15 يوما ثم يتم تنظيفه ويتم موازيته ووضعه بالمستودع. بعد ذلك نضعه على (المده) ثم نقوم باستخدام المقصات وهي (المحش) الآلة التي نعمل فيها ثم نقوم باحضار (السما) لمدة ثم (المسرية) الأمرد ثم نضع (زارير) ثلاثة من تحت واثنتين من فوق ثم (الحباس) ثم (القيد) بعد ذلك تضع (المسربة) ثم الحف ثم المرفاع ونضع اثنين ثم وضع الحبال ونقوم بتسديهم واحدا بعد الآخر.. وأشار الى ان المدة التي يستغرق العمل فيها تأخذ في مرتين في اليوم لعمل امتار محدودة حيث تتم تكلفة بيعها المتر ب(100) ريال لا سيما وان البيع والشراء لهذه المداد اصبح نادرا حتى انني أصبحت الوحيد حاليا بصناعة هذه الحرفة في قرية الجرن الشمالية ولا يعمل معي غير زوجاتي الاثنين في البيت. بائع الحلوى وتحدث الحواج احمد معتوق العامر من حرفيي محافظة الاحساء المشاركين في وفد إمارة الشرقية: انني اقوم ببيع العديد من الاحتياجات التي يتناولها الناس في حياتهم اليومية ومنها (حلبة الحصى السويدا الحلوه السنوت بهارات مخلوطة مر علك الالبان الحلو المر الدهان حبة البركة وعشرج مكي وعشرج بحري ليلج غسيل والحفاء الحساوي والمدينة والأجنبي والزعفران والورد الأحمر (بابونه) والمرامي وغجر سوداني ومصري. صانع الطبول كما تحدث صانع حرفة الطبول محمد عبدالهادي القصيمي من حرفيي الاحساء المشاركين ضمن وفد إمارة المنطقة الشرقية وقال ان صناعة الحرفة هي من الطبول والطارات والمراجيف الكبيرة وكذلك طبل (عربة) والسامري والنجدي. وقال انني أعمل في هذه الحرفة منذ قبل25 عاما حيث تتم طبيعة صناعة حرف الطبول من خشب وجلد البعير والغنم ويتم (الطار) من خيط نقوم بوضع (قماش) على الطار ثم يخرم الطار ويتم بالتالي بيعه حيث يتجاوز ما بين 120 160 ريالا. صانع الألعاب لقطات من الحرف اليدوية