نصحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان مواطنيها السعوديين المقيمين والمبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص، بالمغادرة نظرا لخطورة الأوضاع بها. وقال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري: إنه نظراً لخطورة الوضع في لبنان، نصحت السفارة السعودية، مواطنيها لمغادرة لبنان حرصاً على سلامتهم وأمنهم، وأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات وتجنب الاقتراب منها. من جانبه، أكد الملحق الثقافي السعودي في لبنان الدكتور مساعد الجراح ل«اليوم»: أن الملحقية الثقافية، قامت بالتواصل مع أبنائها المبتعثين، الذين يصل عددهم إلى 75 طالبا وطالبة، جميعهم على وشك التخرج للاطمئنان على سلامتهم وأمنهم، والذي نضعه في الأولوية لدينا بالتنسيق المباشر والمستمر مع سفارة المملكة في هذا الخصوص، ومتابعة تطورات الأوضاع وبسبب خطورتها ستكتفي المملكة هذا العام، ممثلة بالملحقية الثقافية بالمشاركة في معرض بيروت الدولي للكتاب بعد أسبوعين، بعرض للكتب وإصدارات متنوعة، تحكي ماضي وتراث المملكة فقط، مضيفا إن الملحقية تعمل بكافة طاقتها وأفراد طاقمها لتتمكن من توفير كافة التسهيلات للطلبة، وهم دائما على تواصل مستمر، ولدينا وسائل وقنوات اتصال بهم على مدار الساعة. وأرقام هواتف الملحقية معلنة لدى الجميع. وللّه الحمد لم نسجل إلى الآن أيَّ حالات إصابات أو أذى. وذلك يدل على التقيد بالتعليمات والتحذيرات التي وجهت لهم، ويشكرون على ذلك. وفي حديثه للمبتعثين السعوديين، نصح الملحق الثقافي الذين لا يرغبون في المغادرة بالابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة، والمناطق الحدودية والتجمعات السياسية والشعبية، واختيار السكن المناسب، منوها إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية على تواصل مستمر بما يعود بالفائدة على مواطنيها ومبتعثيها، والعمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، لما فيه أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا المبتعثين. وكان تفجيران استهدفا اليومين الماضيين السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن الجناح، جنوبي العاصمة اللبنانيةبيروت، قتل فيه 23 شخصا وإصابة 150 شخصا، وتضرر 6 مبان تسكنها عائلات دبلوماسية ايرانية.