في وقت قرر فيها الرئيس الأمريكي تأجيل جولة كانت يعتزم القيام بها إلى أفريقيا، أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الجنرال ريتشارد مايرز خلال تفقده قاعدة السيلية جنوبالدوحة ان التعزيزات العسكرية في الخليج تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية. وقال الجنرال مايرز أمام الصحافيين في القاعدة، التي تضم مركزا متطورا للقيادة الأمريكية يمكن ان يستخدم في حال شن هجوم على العراق، ان واشنطن أرسلت تعزيزات إلى المنطقة لتعزيز الجهود الدبلوماسية. وأضاف ان الولايات المتحدة تريد أن يعرف العراقيون أن لديهم الخيار وان أمر اتخاذ قرار حول كيفية التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل يعود إليهم. وأشار الجنرال مايرز من جهة أخرى إلى ان التصريحات التي أدلى بها الخميس وزير الخارجية الأمريكي كولن باول واتهم فيها بغداد بارتكاب خرق واضح لقرار الأمم المتحدة رقم 1441 حول نزع الأسلحة لن تؤثر بالضرورة على العمليات. وأكد نحاول التقدم بحذر لنكون قريبين من حلفائنا ولتنفيذ ما يطلب منا.وأضاف المسؤول العسكري ان الرئيس الأمريكي جورج بوش يؤيد العملية الجارية في الأمم المتحدة ولم يتم تحديد اي تاريخ لشن هجوم ضد العراق. وتأتى هذه الزيارة في وقت اتهمت فيه الولايات المتحدة يوم الخميس بغداد بارتكاب انتهاكات واضحة للقرار 1441 حول نزع الأسلحة. وتفقد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد الأسبوع الماضي قاعدة السيلية بعد ان وقع مع قطر اتفاقا يعزز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. وأعلن رامسفلد ان هذا الاتفاق يتيح تطوير منشآت قاعدة العديد التي تستقبل أربعة آلاف جندي أمريكي وتشكل اكبر مستودع للمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة. وينتشر حوالي 65 ألف جندي أمريكي حاليا في الخليج. وأعلن البنتاغون يوم الجمعة إرسال حوالي خمسين ألف رجل في مطلع الشهر المقبل ومعدات إضافية إلى المنطقة. بوش يؤجل زيارته لأفريقيا أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي جورج بوش أرجأ الجولة التي كان يفترض ان يقوم بها في أفريقيا من 10 الى 17 يناير المقبل، مطلقا بذلك من جديد التكهنات حول تدخل عسكري محتمل في العراق. وتحدث البيت الأبيض عن اعتبارات داخلية ودولية لتبرير تأجيل الجولة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته ان ذلك يشكل إشارة الى العراق والازمة السياسية التي نجمت عن قرار السناتور الجمهوري ترينت لوت الجمعة التخلي عن قيادة الأغلبية في مجلس الشيوخ. ويأتي هذا الإعلان بينما يتحدث الخبراء العسكريون عن نهاية كانون يناير او بداية فبراير كموعد يمكن ان يكون ملائما لشن هجوم ضد العراق الذي تتهمه واشنطن بامتلاك أسلحة للدمار الشامل. وقال خبراء استراتيجيون أمريكيون ان حربا يمكن ان تجري في فبراير بعد شهر أخير من المفاوضات الدبلوماسية وعرض تقرير رئيس لجنة التحقق والمراقبة والتفتيش هانس بليكس تقريره الرسمي على مجلس الأمن في 27 يناير المقبل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايشر في بيان ان الرئيس بوش سيؤجل الى وقت لاحق من العام الجولة التي كانت مقررة في أفريقيا في يناير 2003 بسبب تضافر اعتبارات داخلية ودولية. وأضاف: سيكون من دواعي سرور الرئيس زيارة أفريقيا في 2003 لمواصلة بناء شراكة أمريكا مع هذه القارة وإجراء اتصالات مباشرة مع الزعماء الأفارقة حول التزامه بالعمل على حل القضايا بدءا من الحرب ضد الارهاب وانتهاء بالتنمية الاقتصادية. وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي عن جولة الرئيس الأمريكي في افريقيا لكنه لم يكشف من البلدان التي ستشملها سوى موريشيوس. وأعلنت السلطات في نيجيريا عن زيارة لبوش بينما ذكرت السنغال وكينيا وجنوب أفريقيا بين الدول التي يمكن ان تشملها جولة بوش. أمريكا تطلب من المانيا حراسة القواعد في نهاية يناير أكد مسئول دفاعي أمريكي الليلة قبل الماضية أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من ألمانيا تقديم الفي جندي لحراسة القواعد العسكرية الأمريكية في المانيا. مما يزيد من توقع حدوث الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق. وقال المسئول الأمريكي ان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد التقى مع نظيره الألماني بيتر ستروك وأن الولايات المتحدة الأمريكية تركت مسالة الإعلان عن الطلب لالمانيا. ورفض المسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على الطلب، ولكنهم قالوا ان الولايات المتحدة الأمريكية سترحب بأي عرض من جانب برلين سواء لتوفير الأمن للقواعد أو لعدم التدخل في التحرك المحتمل للقوات الأمريكية في المانيا. وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية قد قال ان بلاده وافقت فقط على طلب أمريكي للمساعدة في حراسة القواعد في حالة الحرب ولكنها مازالت تنظر في موعد وكيفية تقديم الدعم المطلوب. يذكر أن للولايات المتحدة الأمريكية 71 ألف جندي في المانيا معظمهم من أفراد الجيش والقوات الجوية ويتمركزون في قواعد عديدة في مختلف أنحاء المانيا0 ..وتراقب المتظاهرين بكاميرات في الميادين تعتزم شرطة العاصمة الامريكيةواشنطن دى0سى0 استخدام أكثر من 12 كاميرا مراقبة جديدة في الشوارع والميادين الرئيسية في المدينة لمراقبة المظاهرات الضخمة المرتقبة يومى 18 و19 يناير القادمين للاحتجاج على الحرب الامريكية المحتملة على العراق. وقد أجبرت التوقعات بأن هذه الاحتجاجات والمظاهرات ستكون ضخمة وحاشدة شرطة المدينة على استخدام هذه الوسيلة للسيطرة على الحشود0 ولكن مسئولة بشرطة العاصمة قالت: ان الهدف من استخدام هذه الكاميرات هو جعل استجابة الشرطة للمشاكل أسرع وأكثر كفاءة0 ويؤكد مسئولو الشرطة أن استخدام هذه الكاميرات هو مجرد اجراء احترازى 00 وقالوا: انهم لا يتوقعون أن تتحول المظاهرات الى عنف. اليابان تنظف العراق من الأسلحة الكيماوية بعد الحرب قالت اجهزة اعلام يابانية يوم السبت ان اليابان قد ترسل قوات الى العراق للمساعدة في إزالة أي أسلحة كيماوية وبيولوجية بعد اي هجوم محتمل على هذا البلد. وجاء هذا التقرير بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الملف الذي قدمه العراق بشأن برامج أسلحته (ليس كافيا) للتوصل لحل سلمي لمواجهة بشأن نزع سلاح العراق ووسط تكهنات بان واشنطن ربما تضع نصب عينيها القيام بعمل عسكري أوائل عام 2003 . ونقلت صحيفة يوميوري شيمبون عن مصادر حكومية يابانية قولها ان الحكومة بدأت في اعداد مسودة قانون سيسمح لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية بالمساعدة في إزالة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية فور انتهاء اي عمليات عسكرية. وأضافت ان الولايات المتحدة أبلغت اليابان ان العراق قد يكون لديه كميات ضخمة من الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية وانه حاول بشكل غير رسمي الحصول على مساعدتها لازالتها. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الحكومة للتعليق. ويحظر على اليابان إرسال قوات إلى الخارج لعمليات حفظ السلام مالم يكن هناك وقف لإطلاق النار بالإضافة إلى موافقة الدول المعنية على ارسال تلك القوات . وصرح مسؤولون من قبل ان طوكيو تفكر فيما يمكن ان تقوم به في حالة وقوع حرب عراقية في حدود دستورها السلمي مع تحدث أجهزة الإعلام عن وضع الحكومة خططا تركز على اغاثة اللاجئين والإمدادات .