أعلن رسميا في نيقوسيا ان الناخبين القبارصة اليونايين سيختارون في 16 فبراير المقبل رئيسا جديدا للبلاد في وقت سيكون فيه الرئيس الحالي جلافكوس كليريديس منهمكا في مفاوضات لاعادة توحيد الجزيرة قبل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واوضح الناطق باسم الحكومة القبرصية ميخاليس بابابيترو ان الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية ستنظم في16 فبراير في حين ان الدورة الثانية ستجري في 23 من الشهر ذاته اذا اقتضت الضرورة. وموعد الانتخابات هذا يعني ان رئيسا آخر قد يحل مكان كليريديس في المفاوضات مع زعيم القبارصة الاتراك رؤوف دنكطاش. ويفترض ان يبرم المسؤولان اتفاقية تسوية قبل 28 فبراير وهي المهلة التي حددتها خطة قدمها الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان. واوضح باباترو ان كليريديس سيعلن بدء الحملة الانتخابية رسميا في الثالث من يناير المقبل على ان تقبل طلبات الترشيح في مهلة اسبوعين بعد ذلك. وافاد الناطق ان المفاوضات حول خطة انان ستتواصل الا في حال قرر المجلس الوطني الذي يضم الاحزاب السياسية الرئيسية في الجزيرة عكس ذلك. وقال كليردييس (83 عاما) الذي تولى ولايتين رئاسيتين منذ العام 1993 انه لا ينوي الترشح لولاية ثالثة لكنه المح الى امكانية بقائه في السلطة لمرحلة انتقالية حتى يتمكن من توقيع اتفاقية في حال حصول توافق سياسي. واقترح عنان في11 نوفمبر خطة لاعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ تدخل عسكري تركي عام 1974، ينص على اقامة كونفدرالية على الطراز السويسري.