اعلن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا سركوزي ان اتفاقا وقع بين ممثلين عن الاتجاهات الاسلامية الثلاثة الكبرى في فرنسا برعاية وزارته ينص على التوصل قبل نهاية العام الى إيجاد الشروط الضرورية لانشاء مجلس اسلامي في فرنسا. وقال للشبكة الثانية في التلفزيون الفرنسي ان ممثلين عن مسجد باريس والاتحاد الوطني للمسلمين في فرنسا واتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا وقعوا الاتفاق واتفقوا على خلق الشروط الضرورية لانشاء مجلس اسلامي في فرنسا قبل نهاية العام. واضاف: يجب ان يتمثل الجميع وعلى الدول الاجنبية ان لا تتعاطى بشؤوننا. انه اسلام فرنسا وليس اسلام في فرنسا. واوضح: لن اقبل اي تدخل اجنبي ومنذ عينت وزيرا رفضت دخول عدد من الائمة الذين لا يتكلمون اي كلمة فرنسية. وتابع قائلا ان الاسلام هو الدين الثاني في فرنسا من حيث عدد الممارسين . يحق لمواطنينا المسلمين ان يعيشوا ايمانهم... احاول ان اتصدى لجميع الذين يخلطون في الامر. ان الاغلبية الساحقة من المسلمين خائفة والاغلبية الساحقة من المواطنين خائفة ايضا لذلك فان الحل الوحيد هو في إيجاد مجلس اسلامي في فرنسا.