لم يكن فوز الاتفاق ببطولة الامير فيصل بن فهد حدثاً عادياً خصوصاً انه جاء بعد غياب فارس الدهناء عن البطولات لمدة تصل إلى (11) عاماً ولأن لكل وقت رجاله وأبرز نجومه فإن ( الميدان) قد سلط الأضواء على بعض نجوم الاتفاق في هذه البطولة خصوصاً ممن بدأوا حياتهم الكروية في صفوف فريق الاتفاق البداية ستكون من حارس المرمى المتألق فيصل الخالدي الذي كانت على قدر الثقة وأعاد ذكريات أيام الحارس الذهبي مبارك الدوسري الذي كان له بصمة قوية في حماية الشباك الاتفاقية يقول: بدايتي كانت في الحارة وعشقي كان لحراس المرمى رغم أنهم دائماً ما يكونون محل السخرية خصوصاً في بداياتهم وبعد أن تطور مستواي قررت التسجيل في نادي الاتفاق الذي أحببته من كل قلبي ولله الحمد وفقت وكسبت رضا الاتفاقيين وتم قيدي في الكشوفات ولعبت أساسياً في العديد من الأحيان عندما كنت في فريق درجة الشباب نظراً لوجود حراس على مستوى عال جداً يتقدمهم ظافر البيشي ومنديل العمري حتى صعدت للفريق الأول لكن أعتبر نقطة انطلاقتي هي إصابة الحارس المتألق ظافر البيشي قبل أحدى مباريات الفريق في الدور الثاني من مسابقة كأس الأمير فيصل والتي على أثرها استعان مدرب الحراس بالفريق العربي الأخضر بزميلي منديل العمري للعب للفريق الأساسي وبعد مباراتين تقريباً حصلت على فرصة اللعب كأساسي وكانت بمثابة فرصة جيدة لإثبات وجودي والحمد لله وفقت في حماية الشباك في أهم مباراتين في الأدوار التمهيدية في هذه المسابقة بعدها تأهلنا إلى الدور نصف النهائي ولعبنا أمام الاتحاد ونجحت مع زملائي في حماية شباك الفريق حيث فزنا عليه بأربعة أهداف دون مقابل قبل أن نخوض المباراة النهائية أمام الأهلي والتي كسبناها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ولا ينسي الخالدي وقفة جميع زملائه معه وقبلهم هلال الطويرقي المشرف العام على فريق كرة القدم والجهازين الإداري والفني كما يعتبر المدرب العربي الأخضر بأنه أفضل مدرب مر على تدريبه. اما اللاعب حمد العيسي الذي خطف الأنظار في مسابقة الأمير فيصل رغم أنه حديث المشاركة مع فريقه لأنه لم ينضم إلى الفريق الأساسي إلا في هذا الموسم فيقول: أعتبر أن بطولة الأمير فيصل هي الأغلى في حياتي الرياضية رغم انني كنت أحد لاعبي الاتفاق الحاصلين على بطولة الدوري الممتاز للشباب في موسمين سابقين وعن بروزه بشكل لافت أضاف: ان مدرب الفريق ومساعده والجهاز الإداري بقيادة هلال الطويرقي كان لهم الأثر الكبير في بروزي لأنهم منحوني فرصة العمر التي لم أكن أنوي تفويتها وهذا ما حصل ولله الحمد إضافة إلى أن زملائي اللاعبين وأنا معهم كنا يداً واحدة من أجل مصلحة الفريق وأعتبر أن ما قدمته أنا وزملائي هو البداية وسترون الكثير في المستقبل. ويعيد العيسي بروزه في الملاعب بعد توفيق الله إلى المدرب الوطني فيصل البدين الذي صقل موهبته منذ أن كان صغيراً. اما نجم وسط وماكينة الاتفاق الجديدة حسين النجعي والذي كان أحد أبرز نجوم الفريق في مسابقة الأمير فيصل فيقول: أحمد الله على توفيقنا وبدون شك كنا بحاجة إلى إحراز هذه البطولة خصوصاً ان فريقنا غاب عن شمس البطولات فترة طويلة كانت صعبة جداً وعجفاء وهذا الفوز باللقب سيكون بداية عودة فارس الدهناء إلى مكانه الطبيعي على منصات التتويج. اما عن بدايته الكروية فيقول النجعي: كنت أعشق الاتفاق منذ الصغر ولذلك التحقت به مبكراً وظفرت بالتسجيل في كشوفات النادي ولا ينسي النجعي دور المدرب الوطني فيصل البدين في حياته الكروية حيث يعتبره أستاذه الأول من ناحية بروزه في لعبة كرة القدم. ويؤكد النجعي أنه لم يقدم في بطولة الأمير فيصل أفضل مستوياته الفنية لكنه أشار إلى أنه مازال لديه الكثير. ويشير النجعي إلى أن وقوف الجهازين الإداري والفني لفريقه وكذلك زملاؤه معه كان له الأثر البالغ في حوزه على رضا جميع الاتفاقيين كما لا ينسي دور إدارة النادي مع فريقه والتي كانت سنداً رئيساً لجميع أعضاء الفريق الاتفاقي وهذا ما ساهم في إحراز هذا الإنجاز الرائع. حمد العيسى فيصل البدين