يحتضن إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام اليوم مهرجان تكريم نجم المنتخب السعودي ونادي الاتفاق السابق اللاعب عبدالله صالح وذلك من خلال المباراة التكريمية التي ستجمع فريق الاتفاق المطعم بنجوم الكرة السعودية وفريق الزمالك المصري وذلك تحت تنظيم وإشراف مباشر من قبل اللجنة الأهلية لتكريم الرياضيين بالمنطقة الشرقية . وسوف يبدأ مهرجان التكريم الذي سيقدمه المذيع السعودي الشهير محمد الشهري بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم ستبدأ فقرات الحفل والتي ستشتمل على اوبريت غنائي وعروض فلكلورية وعروض لليزر ستقوم إحدى الشركات بتنفيذه بالإضافة الى عروض غنائية عن اللاعب عبدالله صالح ومن ثم ستنطلق المباراة ، وبين الشوطين سيكون هنالك تكريم لبعض الشخصيات الرياضية من قبل رئيس اللجنة الاهلية لتكريم الرياضيين بالمنطقة الشرقية معالي الاستاذ فيصل الشهيل بالاضافة الى التكريم الذي ستقوم به بعض الجهات المشاركة في المهرجان ، كما سيودع النجم المونديالي الجماهير الحاضرة من خلال الجري على المضمار لتوديع كافة الحضور . وبمناسبة اعتزال النجم الاتفاقي الخلوق عبد الله صالح بنادي الاتفاق التقيناه على ضفاف الندوة قبل ليلة تكريمه ب 24 ساعة لأكثر من 210 دقائق من عمر الزمان أي ثلاث ساعات ونصف الساعة نستمع لشريط الذكريات الذي ابتدره نجمنا الاتفاقي الخلوق عبد الله صالح. فتحدث عن مشواره مع الاتفاق ومنتخب الوطن مشوار طويل فيه الكثير من العبر والدروس والمواقف المفرحة التي سيجد المتلقي بين ثناياها متعة حقيقية وهو يتابع هذا الشريط الدسم لهذا النجم الذي ترك بصماته على جدار الكرة الاتفاقية وكرة الوطن بوجه عام . الكابتن عبد الله صالح تحدث عن البدايات ومراحل نجوميته والمدربين الذين أوصلوه إلى طريق الشهرة والمواقف الطريفة والمحرجة التي صادفته في مشواره الكروي كما تحدث عن إدارات الاتفاق وعن طموحاته. * ماذا عن عيال البحر؟ - من الأشياء الطريفة التي لابد لي من الإشارة اليها هي أن فريقي الاتفاق والنهضة كان لا يلعب لهما إلا عيال البحر وهي عبارة وقفت عندها كثيرا حيث لم أكن افهم المقصود منها بالضبط وقد عرفت لاحقا ومن خلال متابعتي وسؤالي بان الناديين الكبيرين وهما يمثلان قمة الكرة في المنطقة الشرقية قد ارتبطوا بأبناء البحر أو لاعبي البحر القاطنين على ضفاف ساحل الشرقية وكانت البيوتات تقبع على ضفاف الساحل والمباريات تجرى على مقربة من البحر فسمي اللاعبون بعيال البحر لأنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من البحر ولذلك كانوا يقولون على لاعبي الاتفاق وكذلك لاعبي النهضة لاعبي البحر وكانت فرق الحواري بقيادة فريق الترسانة العريق تمثل قمة فرق البحر وكان التنافس على أشده والمباريات ملتهبة وقوية واللاعبون أقوياء وأصحاب مقانص وعضلات فولاذية ومن الصعب أن تجد لك مكانا بينهم خصوصا لأصحاب البنية الضعيفة أمثالنا ولكننا استطعنا وبحكم الموهبة التي نتمتع بها أن نجد لنا مكانا بينهم ونقدم أنفسنا بصورة قادتنا على الدخول لكوكبة الفريق الاتفاقي الذي كان من الصعب الوصول إليها وحتى لو وصلت فمن الصعب الاستمرار فيها بصورة ثابتة في التشكيل الأساسي لفريق يضم عمالقة كرة القدم في المنطقة الشرقية وكانت انطلاقتي من فريق حواري اسمه فريق الغزال وكان يضم مجموعة من اللاعبين الواعدين منهم من لقي حظه من النجومية ومنهم من انتهت رحلته بين فرق الحواري وشق طريقه في الحياة من منحى آخر . * عبد الله صالح كيف كانت بداياته مع الاتفاق؟ - كانت البداية في نهاية عام 1403 واقتحم فريق شباب النادي مباشرة دون أن يمر بفريق الناشئين كبداية معروفة لكل اللاعبين الجدد في المراحل السنية وأشار إلى أن طريقة تسجيله في الاتفاق قد صاحبتها قصة طريفة بعد أن كان في طريقه لفريق النهضة المنافس الأول لفريق الاتفاق رغم أنني اتفاقي حيث حدثني مشجع نهضاوي بأن فرصتك كبيرة في فريق النهضة واخذ يؤكد لي بان الاتفاق لايلعب فيه سوى أبناء البحر وانك لن تجد طريقك للبروز واللمعان وتمثيل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق وقال لي بأنه سيأتي في اليوم التالي ليأخذني لمقر نادي النهضة لكي أسجل عندهم وبالفعل انتظرته في اليوم التالي ولكن وقبل حضور ذلك الشخص المعني حضر لاعب اتفاقي اسمه حماده المخيمر يسأل عن أخي الأكبر حيث يريد أن يأخذه لتدريبات الاتفاق ولم يكن أخي موجودا في ذلك الوقت وقال لي لماذا لاتذهب معي إلى نادي الاتفاق فقلت له إنني انتظر شخصاً سيأخذني إلى نادي النهضة فكان أن أصر علي أن أذهب معه على مقر نادي الاتفاق وأجرب حظي وبالفعل رافقته إلى ملعب الراكة حيث كان يتدرب الاتفاق هناك وكان هو مسجل رسمي في فريق الاتفاق ودخل الملعب وجلست أنا على الخط وكان يدرب الفريق المدرب المصري محمد السني وهو من المدربين المشهود لهم بالكفاءة في مسيرة الفئات السنية وهو أول من اكتشفني وقد أتاح لي الفرصة من أول وهلة وسألني ماذا تلعب فقلت له ألعب أستوبر ودخلت الملعب بالفعل لأول مرة وكانت لحظة لاتنسى في حياتي الكروية وبعد المران قال لي السني تحضر غدا للتدريب وفي اليوم التالي لم يأت صديقي الاتفاقي وكانت لدي مشكلة في كيفية الوصول لملعب الراكة فكان أن ذهبت بطريقتي الخاصة لأنني لم أكن امتلك سيارة ولم يكن سكان الحار يتوقعون لي النجاح بحكم أن أخوتي كلهم لاعبون بقيادة سلطان أخي الأكبر ولكنني وبتوفيق الله ومساعدة المدرب المصري السني استطعت أن اخذ موقعي وأشق طريقي ولعبت مع الفريق في المباراة وأنا لم أسجل رسميا وبعدها قدمني المدرب للإدارة وتنبأ لي بمستقبل مشرق في عالم كرة القدم وكان ذلك مع نهاية عام 1403 وكان الفريق الأول بقيادة الزياني وراشد خليفة مساعد المدرب يستعدون لمباراة دورية وكان رئيس النادي الأستاذ عبدالعزيز الدوسري في ذلك الوقت والأستاذ هلال الطويرقي مشرف على فريق كرة القدم ومعه الأستاذ فيصل العثمان كمدير إداري للفريق وكانت الفرق الثلاثة تعسكر في مقر واحد ناشئين وشباب وفريق أول وأذكر أن الكابتن مفتاح غريب كان مساعد لمدرب فريق الشباب وكان المعسكر في محافظة الإحساء وكان معي في فريق الشباب الحارس العملاق فؤاد المقهوي الذي بدا معي في نفس الفترة وحتى ذلك الوقت لم أسجل رسميا في الكشوفات ولم أقابل رئيس النادي عبد العزيز الدوسري أو أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة وكانوا يستعينون بي في فريقي الشباب والناشئين حيث لم تكن هنالك قيود مثل الآن وكان من بين اللاعبين الشباب البارزين في فريق الشباب والناشئين في تلك الفترة سعدون حمود وسعد السريهيد وبعد العودة من معسكر الإحساء تم تسجيلي في رعاية الشباب أنا والحارس العملاق فؤاد المقهوي لنصبح وبصفة رسمية لاعبين اتفاقيين وهو شرف عظيم طوق أعناقنا ملأنا فخرا وإعزازا فليس من السهل أن ترتدي شعار نادي الاتفاق في تلك الحقبة المرصعة بالنجوم والنجومية . * مدرب ترك بصمة في طريق صالح؟ - بعد أول مباراة لي أمام الوحدة بت عنصرا أساسيا في كل تشكيلة للفريق على يد المدرب خليل الزياني الذي أعترف وأقر بأنه قد منحني الفرصة الكاملة وثبتني كأساسي بجانب العمالقة سلمان النمشان وزكي الصالح وصلاح باخشوين وشخصي الضعيف في الظهير الأيمن وفي الوسط أبناء خليفة صالح وعيسى وعبد الحليم عمر وعمر باخشوين وفيصل البدين احتياطي للوسط وفي الهجوم مروان الشيحة وجمال محمد والاحتياطي الأول للهجوم سعدون حمود وأبو حيدر وكنت امثل الفريق من مباراة إلى أخرى إلى أن تمت الاستعانة بجهود المدرب الوطني خليل الزياني لتدريب المنتخب الوطني الأول في دورة الخليج الشهيرة في عمان وقام الاتحاد السعودي بتعويض إدارة الاتفاق بالمدرب البرازيلي فورميقا ومساعده دينيس كمدرب للياقة وقد أعادني المدرب فورميقا لدكة البدلاء وبات يشرك اللاعب سامي جسام مكاني في الظهير الأيمن وكان الإشراف الإداري لايزال للإداري الرمز هلال الطويرقي والرئاسة للرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري وجاءت البطولة العربية ولعبت بعض مبارياتها كلاعب احتياطي بديل لسامي الجاسم وكانت تجربة مفيدة لي اكتسبت من خلالها شيئاً من الخبرة كان زادا لي في مسيرتي الكروية الطويلة وبعد ذلك عاد أبو إبراهيم من جديد لتولي مقاليد الأمور الفنية في نادي الاتفاق فكان أن عدت معه للخارطة الأساسية وعاد سامي جاسم لدكة البدلاء ولعبت مباريات تاريخية قوية رسخت أقدامي في المستطيل الأخضر وبلاشك فإن المدرب خليل الزياني هو من أعطاني الفرصة وفتح لي أبواب التألق والبروز عبر بوابة فارس الدهناء حتى وصلت إلى سلالم المنتخبات الوطنية بشتى درجاتها . * وماذا عن جراح الآسيوية ؟ - الاتفاق حقق الفوز بالبطولة الخليجية كحدث غير مسبوق وبتنا في الصورة والواجهة الحقيقية للكرة السعودية في المحافل الدولية وجاءت المشاركة في البطولة الآسيوية كفرصة سانحة لكي نحقق إنجازاً آسيوياً كبيراً يكون للاتفاق فيه شرف الفوز ببطولته كأول فريق سعودي حيث أن الفريق الاتفاقي عرف بأنه صاحب الأوليات الخارجية على مستوى الأندية وكانت البطولة في ماليزيا وقسمت الفرق إلى مجموعتين وكانت مجموعتنا حديدية ووفقنا بفضل الله ثم بجهود اللاعبين في الوصول إلى المباراة النهائية أمام فريق السد القطري المرصع بالنجوم وكان يقوده قائد منتخب قطر مبارك عنبر بكل خبرته وتجاربه وخالد سلمان وشقيقه صلاح وغيرهم من نجوم الكرة القطرية ولعبنا مباراة تاريخية ولكن حكم المباراة كان قاسياً علينا فاحتسب ركلة جزاء غريبة سجلوا منها هدفاً أحبطنا واردفوه بالهدف الثاني لنعود من هناك ونحن مكسورو الخاطر وعشنا لحظات انكسار قوية حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي للأندية ولكن وبعدها بأسبوعين فقط كانت المشاركة في البطولة العربية في الشارقة والفريق يعيش مرحلة إحباط كبيرة وزاد من صعوبة المهمة في البطولة العربية غيابنا نحن الثلاثي عبد الله صالح وزكي الصالح وعمر باخشوين بسبب اختيارنا للمنتخب الوطني السعودي فكان الوضع صعباً على الفريق وهو يخوض غمار البطولة العربية وهو يفتقد لأهم ثلاثة نجوم من نجومه الكبار وكان أن ناشدت بعض المطبوعات الأمير فيصل بن فهد لكي يسمح للثلاثي الاتفاقي بالسفر مع فريق الاتفاق إلى الشارقة لتعزيز صفوفه وهو يخوض البطولة باسم الوطن ولكن اللعب لمنتخب الوطن يعتبر هو الأول فالأول ومن ثم تأتي الأندية فكان أن ذهبنا مع المنتخب وذهب الاتفاق إلى الشارقة بدوننا فخسر اللقاء الأخير بشرف وضاع حلم العربية المبكر . * وماذا عن المنتخب؟ - بداية مشواري مع منتخب الوطن كانت في آسيا 88 على أيام المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو وقد تم اختياري بعد تألقي مع الاتفاق في عدد من المشاركات وكانت أول مباراة رسمية لي مع المنتخب مع منتخب انجلترا العريق في مباراة تجريبية دولية في ملعب الملك فهد ((درة الملاعب )) في مدينة الرياض وقد تعادلنا فيها بهدف لكل منتخب وكانت تجربة قوية وطدت أقدامي في صفوف الأخضر السعودي الذي يعتبر هو غاية الطموحات لأي لاعب في أي درجة من الدرجات وجاءت مشاركة المنتخب في بطولة آسيا 88 للمنتخبات ومن يومها وأنا لاعب أساسي بعد إصابة التخيفي الظهير الأيمن وكانت المجموعة التي تلعب بجانبي تتكون من الحارس عبد الله الدعيع ،والقيصر صالح النعيمة ،أحمد جميل ،محمد عبد الجواد، يوسف الثنيان، فهد المصيبيح، ماجد عبد الله ،يوسف خميس، محيسن الجمعان وقد حقق ذلك الجيل بطولة آسيا كامتداد طبيعي لبطولة 84 مؤكدين هيمنة الكرة السعودية على السيادة الآسيوية على مستوى المنتخبات والبطولة كانت شرفاً كبيراً لي وتوفيقاً من عند رب العالمين أن أسجل ذلك التفوق مع منتخب بلادي منذ أول مشاركة وأساهم مع زملائي في تحقيق بطولة قارية كبيرة تضاف لسجل البطولات القارية التي حققها نجوم الأخضر من قبل وكنت فخور بذلك كل الفخر ولن أنسى أفضال المدرب البرازيلي كارلوس البرتو الذي أعطاني الفرصة الكاملة لتمثيل بلادي في المحافل الدولية وتسجيل اسمي في سجل الخالدين الذين مثلوا الوطن وحققوا له الإنجازات القارية والإقليمية والعالمية على حد السواء وقد كان جيل 84 و88 يمثل الجيل الذهبي للكرة السعودية حيث حققوا العديد من الألقاب ولكنني حزين كل الحزن في أن جيل 84 وهو جيل رائع لم يتأهل لكأس العالم وهو جيل يستأهل وكان معظمهم على قائمة الاعتزال أمثال صالح النعيمة والمصيبيح ومحيسن الجمعان ويوسف خميس وغيرهم من الأفذاذ الذين فاتهم قطار كاس العالم فتلك كانت محزنة جدا بالنسبة لي رغم أنني قد لحقت بقطار كأس العالم . * وماذ عن المجد العالمي؟ - في أمريكا 94 كان الحدث كبيرا وعظيما جدا فبعد أن كنا نتابع مباريات كاس العالم ونلهث خلفها في المقاهي والمطاعم والديوانيات والبيوتات التجارية وفي شاشات الأندية العملاقة هانحن نكون في قلب الحدث بل ومن الذين يصنعون الحدث أي أننا سنكون مطلباً للجماهير لكي تشاهد ماسنقدمه على البساط الأخضر في أكبر محفل دولي على الإطلاق فكانت بالفعل نقلة عالمية كبرى في تاريخنا كلاعبين وفي تاريخ المنتخب السعودي وحقيقة فقد كان الحدث رهيباً لكل اللاعبين ولكننا تمتعنا برباطة الجأش ووضعنا أسم الوطن نصب أعيننا فكان أن قدمنا مشاركة سعودية متفردة لازالت تتحدث بذكرها الركبان بعد العروض الشيقة والنتائج الإيجابية التي نقلتنا لدور الستة عشر منذ المشاركة الأولى لمنتخبنا في النهائيات العالمية فكان ذلك حدثاً تناقلته كل وكالات الأنباء والفضائيات جعل اسم المملكة يتردد بكل قوة وجدارة وقد كان شعورنا كلاعبين فوق كل حدود الوصف ولا يستطيع أي لاعب من اللاعبين المشاركين في أمريكا 94 أن يصف لك مدى شعوره وبالنسبة لي شخصيا فأعتبرها أجمل اللحظات في حياتي الرياضية كلها فيكفي أن يقال بأن عبد الله صالح كان من بين الكوكبة التي مثلت السعودية في كاس العالم بأمريكا فهو تميز لامثيل له لاسيما وأنها هي المشاركة الأولى للمنتخب السعودي في ذلك المحفل العالمي فمهما اجتهدت لكي أوصف شعوري في ذلك الوقت أو في هذه اللحظة فسأكون عاجزاً بكل صدق فالفرحة عارمة والشعور لايوصف ولايمكن أن اعبر عنه في كلمات شاردة أو عابرة ولكنه سيبقى الحدث الأبرز والاهم في مسيرتي الكروية والحياتية دون جدال فتخيل أنك تلعب مع هولنداوبلجيكا والمغرب ومن ثم تلعب أمام منتخب أوربي متطور مثل منتخب السويد وتحقق نتائج إيجابية في الدور الأول وتفوز على المغرب وبلجيكا وتلعب مباراة العمر أمام منتخب السويد وتخرج أمامه بشرف وتنال رضى كل المراقبين العالميين فأي انجاز أكبر من هذا بالطبع هو حدث عالمي خرافي حققناه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من ولاة الأمر وقادتنا الرياضيين الذين جعلوا من كرة القدم السعودية سفارة قائمة بذاتها جعلت اسم السعودية يتبوأ مكانته بين أمم العالم وأشار الصالح إلى انه قد لعب مباراة هولندا كاملة ولم يشارك في مباراة المغرب ولعب جزءاً من مباراة بلجيكا بسبب الإصابة وكانت مباراة السويد مسك الختام في مشواره العالمي الذي يعتبره منتهى الآمال وهو يعتز به كثيرا ولا يريد انجازا اكبر منه بعد ذلك . * ماذا تريد من جماهير الفارس في يوم تكريمك؟ - نحن محظوظون في الاتفاق بتواجد مثل هذه الجماهير الاتفاقية الذواقة والتي تعرف حدود واجباتها جيدا فهي تقدر جهد الرجال وتقابل الوفاء بافضل منه ولا اعتقد بانها في حاجة الى دعوة فانا على ثقة من انها ستكون في الموعد وستتفوق على جماهير الزمالك التي ستملأ ملعب الامير محمد وان كان لي رجاء فهو أن تشاركني كل جماهير الشرقية في ليلة وداعي فذلك سيزيدني شرفا وسيطوق عنقي بالكثير من الجمائل