("الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" يستند التفسير الاسلامي للحب الى مبدأ الشبيه الشائع في الفكر البشري قديمه وحديثه. وكان من مبادئ ديمقريطس الذري في تفسير سبب اتحاد الذرات. وهو من هذه الجهة غير صحيح، لان اتحاد الذرات تناقضي لا تماثلي. ونظام الطبيعة يعتمد على التضاد في وجوده وفعله، كما كشفته فلسفة هير قليطس والتاوبين. لكن التفسير في مجال الروح البشرية صحيح. وقد تناقله المسلمون من الحديث المذكور أعلاه. والحديث جميل العبارة، ويتناول الحب كمسألة روحية لا جسدية، فالمراد ليس هو مجرد العلاقة بين ذكر وأنثى، بل بين روح وروح، أو روح الرجل وروح المرأة باستبعاد تدخل الذكورة والأنوثة في علاقة حب تستند الى التعارف، ومن ثم تآلف الروحين). هادي العلوي/ ديوان الوجد ص 11 هل هذا مفهوم؟