اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى خالدة لتأسيس هذا الكيان الشامخ، ذكرى البطولة والعطاء والتوحيد.. في ذكرى اليوم الوطني نستعيد صور الملاحم البطولية للقائد الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وللرجال الذين ساندوا المسيرة وتابعوا خطوات البناء حتى غدا هذا الوطن سامقا شامخا واصبح قبلة للملايين، وطنا فاعلا بعطائه ومواطنيه يفخر برجاله وابنائه يستمد نصرته وعزته من تمسكه بدينه ومبادئه. ان ذكرى اليوم الوطني ليست وشاحا نتزين به كلما مرت علينا هذه الذكرى لكنها فرصة لتأكيد الحب والعطاء لهذا الوطن وبذل الغالي والنفيس لنصرته ونصرة قضاياه وأهدافه. وحين تحل علينا ذكرى اليوم الوطني كل عام نتطلع الى هذا البناء وهو يكبر وهذا الوطن وهو يزهو ويتكاتف ابناؤه للمحافظة على مكتسباته. وفي هذا العام وحين تمر علينا ذكرى اليوم الوطني يقف الوطن كعادته وفيا قويا صامدا رغم كيد الاعداء ومكائد الحاقدين قويا بعقيدته وفيا لمبادئه محافظا على مواقفه النبيلة حيث وقفت المملكة العربية السعودية سندا قويا وداعما للقضية الفلسطينية وسخرت كافة امكاناتها ومواقفها في المحافل الدولية لنصرة هذه القضية العادلة ولعل هذا الموقف الثابت جعل أعداء الأمة يكيلون التهم الملفقة والأباطيل الحاقدة، ولكن ستظل المملكة بإذن الله تعالى وفية قوية متمسكة بعقيدتها الاسلامية السمحة منطلقة بإذن الله لتحقيق اهدافها السامية ولن تكثرت لما ينعق به الاعداء وستظل ذكرى اليوم الوطني لهذا الكيان العظيم حافزا ودافعا للمحافظة على المواقف العادلة لهذا الوطن الأبي، فلقد انتصر التاريخ لهذا الوطن بالمواقف والمحن وبرهنت الأيام للأعداء قبل الاصدقاء قوة هذا الكيان وتلاحم ابنائه وتمسكهم بمبادىء الدين وعدم المساومة على الثوابت والدفاع عن المعتقدات بكل سلاح وسيظل الوطن باذن الله تعالى قويا بجنوده ورجاله ومواطنيه شامخا بقيادته مجددا العزم على السير في طريق السلام والتقديم لرفعة الوطن وعزته. وكل عام وانتم بخير *وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي