عزيزي رئيس التحرير: عندما نتحدث عن العطاء الانساني ونشيد بفاعلية ونفخر بانجازات صاحبه وعظيم تفانيه.. لابد ان يحضرنا ذكر صاحب القلب الرحيم والعطاء المتدفق سيلا من الاخلاص والتضحية والوفاء لعمله ولمن هم حوله. نقف اعزازا واحتراما لجميل صدقه ومواقفه النبيلة قولا وفعلا وعطاء لا ينضب وبكريم خلقه ومزاياه التي البسته وقار الاحترام.. وجعلت له المكانة العالية والتقدير.. يتوقد عطاء كالشمعة المضيئة لينهل من بحر العلم والعمل افضل دره وينتقي اجمل حلله.. ثم ينشرها رحمه من الله وشفاء لمرضاه ومن هم في امس الحاجة الى تخفيف ومواساة. عندما تقابله بروحه الطيبة وابتسامته التي تتفاعل معها النفس فرحا بعد الم وفرجا من الله بعد غم تشعر بنقاء سريرته وتقواه لربه بطيب حديثه وكلماته التي لا تبرح تلهج بذكر الله وفي الله دائما ان عطاءه الانساني ميزه ولبس ثقة الآخرين فيه بجميل خلقه ومهاراته العلمية التي يشهد له بها مرضاه ومرؤوسوه فكم ضحى واعطى وقدم.. وجاهد بنفسه واسرته لاجل رسم ابتسامه على شفاه نسيت الابتسام وتخفيف الم.. انه صاحب القلب الرحيم الدكتور عبدالله بن احمد العثمان الذي يعمل باحد المستشفيات الحكومية هذا الرجل وامثاله مثالا للعطاء الانساني الذي يستحق ان تذكر اعماله ويثنى على كريم خلقه وتعامله مع مرضاه والذي يستحق قول الشاعر فيه: احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احسانا احسبه كذلك ولا ازكي على الله احدا فاطمة محمد الخماس