بهذه المناسبة تحدث رجل الأعمال موسى بن إبراهيم الزويد فقال: ترقب الشعب السعودي باهتمام بالغ عودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى، بعد غياب طويل بانتظار الأبناء المحبين المخلصين في رحلته علاجية بعد العارض الصحي الذي ألم به. إن الكلمات قد لا تكون حاضرة للتعبير عن مكنون الفرح بمقدم الوالد القائد لما يحظى به من محبة في النفس أصفى وأعذب من الماء الزلال. كما يظل لقاؤه بأبنائه وقربه منهم مصدر فخر ومنبع فرح لهم وهذه هي أمتع لحظات اللقاء. ملك قلوب الناس وأسرها بخلقه وتواضعه وكرمه وطيب نفسه وجميل عطاياه ولين جانبه وصفاء سريرته وبشاشة وجهه بابتسامته المعهودة وحبه لقضاء حوائج المحتاجين وتلبية طلباتهم كلما أمكنه ذلك.. تتجلى تلك الصفات الحميدة وأخلاقه الفاضلة في إجماع الناس كل الناس على حبه فجعلته من نوادر الرجال الأفاضل في هذا الزمان الذين يندر وجودهم فيه. إن من نعم الله عز وجل على امتنا الاسلامية ان جعلنا امة تراحم وتواد واختص من عباده رجالا تُقضى على ايديهم حوائج الناس ويكرسون انفسهم لنجدة الملهوف واغاثة المنكوب وتفريج كرب المحتاجين والمرضى والمعوزين فأضاء الله قلوبهم بضياء الرحمة وخلق فيهم نفوسا عظيمة وشيماً كريمة وقلوباً رحيمة وزرع فيهم الرأفة والعطف لقضاء حوائج الناس. إن العارض الصحي جسد وأجلى القدر الكبير الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين من محبة والتفاف من كل الأطياف والدول داخل وخارج الوطن، فحق لهم اليوم أن يبتهجوا بمقدمه وان يسعدوا برؤيته وهو الذي قد بادرهم بالخير والسخاء وحمل هم شعبه وأمتيه. فأهلاً بوالد الجميع رجل الخير والعطاء والعطاء والوفاء بين قلوب تخفق حباً ووفاءً رافعة أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد الغالية قيادتها الرشيدة ولشعبها الوفي أمنه واستقراره وأن يجنبه كل مكروه.