يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي في الاسبوع الاول من رجب 1423ه بالعاصمة جوهانسبيرج - جنوب افريقيا ومؤسساتها - الخصائص- الواقع التطوير) ويشارك في الملتقى الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عدد من العلماء والدعاة وكبار الشخصيات من مختلف انحاء العالم الاسلامي. وقال وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ان ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي والثقافي يبحث امرا مهما في موضوعه ومكانه وزمان بحثه اذ ان موضوعه الدعوة الاسلامية في افريقيا ومؤسساتها الخصائص- الوقع - التطوير. وتبرز اهمية الموضوع لمكانة الدعوة في الاسلام ولحاجة الناس الى توضيح مسائل الدعوة الى الله واحكامها وكيفية تبليغ الرسالة وترتيب الاولويات من حيث المكانة الشرعية وتكمن اهمية المكان باعتبار ان القارة الافريقية دخل اهلها الاسلام بالدعوة وعن طريق العلاقات الثقافية والبشرية والتجارية اما اهمية الزمان فلما كثر في هذا الزمن من الصاق كثير من التهم بالدعوة والدعاة ووصفهم باوصاف هم يدعون الى تفنيدها ومحاربتها وتحذير الناس منها. واوضح ان توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعقد هذا الملتقى في افريقيا ياتي في اطار اهتمامه بالدعوة الاسلامية ونشر الاسلام الصحيح الوسط، وفي ظل رعايته ومتابعته لاحوال المسلمين ورغبته في خدمتهم لقوله تعالى (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) صدق الله العظيم ولهذا كان اهتمام الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله - بالمسلمين اهتماما وعناية خاصة. وعلى وجه الخصوص المسلمون في افريقيا.