يسعى المدرب الصربي جوران توفجيتش لاستعادة بريقه مع فريق الاتفاق الذي تعاقد معه لتولي قيادته الفنية حيث سيقود فارس الدهناء بديلاً عن الألمانى المقال ثيو بوكير. وبدأ جوران الإشراف على الكومندوز أمس الأحد بعد اجتماع عقده مع المدرب المؤقت الروماني تيدور، وسيقود الاتفاق رسمياً فى مباراته المقبلة أمام الاتحاد يوم الجمعة المقبل فى مكةالمكرمة وذلك ضمن دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وأفلت توفجيتش بأعجوبة من الموت في شهر أغسطس 2012م عندما أصيب بطلق ناري في الصدر وهو في إجازة خاصة في صربيا ونقل إلى المستشفى وأجريت له 3 عمليات جراحية إثر خلاف مع جاره على قطعة أرض وكان وقتها لازال مدرباً للمنتخب الكويتي. وتعافى جوران من إصابته الخطيرة وعاد لقيادة منتخب الأزرق في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الكويت لكن المدرب الصربي فشل في الحفاظ على لقب هذه البطولة الإقليمية التي توّج بلقبها في 2010 وخرج من منافسات الدور الأول رغم أنه حقق فوزين في ثلاث مباريات وخرج بفارق الأهداف. ويملك جوران رصيداً لدى الاتحاد الكويتي والجماهير الكويتية لأنه من المدربين القلائل الذين حققوا إنجازات مع المنتخب الأول بعدما أعاده لمنصات التتويج في كأس الخليج 20 بعد غياب 12 عاماً. وبدأ توفجيتش العمل في الكويت مساعداً للمدرب محمد إبراهيم في تدريب القادسية الكويتي وبعدها تولى تدريب فريق الشباب الكويتي موسم 2006-2007 وقادة للصعود إلى الدوري الممتاز. وعاد توفجيتش للعمل كمساعد لإبراهيم عندما تولى قيادة المنتخب الكويتي في 2008 ووصل معه إلى الدور قبل النهائي لخليجي 19. وبعد ذلك تولى تدريب المنتخب الكويتي في فبراير 2009 خلفاً لإبراهيم الذي اعتذر عن عدم الاستمرار مع الفريق بعد انتهاء فترة إعارته من القادسية . وقام الاتحاد الكويتي بتجديد عقد جوران لكرة القدم لسنة إضافية مقابل 25 ألف دولار شهرياً بمعدل 300 ألف دولار سنوياً ليصبح جوران أغلى المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب الكويتي قبل أن يقرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم عدم تمديد عقده بعدما قضى 4 أعوام في قيادة الأزرق. وجاء إعلان الاستغناء عقب ساعات من مباراة الكويت أمام إيران في تصفيات أمم آسيا 2015، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله. ويمتاز جوران بدراسة الفريق الآخر بشكل جيد ويلعب بعدة خطط تكتيكية حسب الفريق المقابل له وهو مدرب طموح يعشق التحدي ويبحث عن النجاح مع أي فريق أو منتخب يدربه.