أكد الصربي جوران توفجيتش مدرب منتخب الكويت لكرة القدم أن منتخب بلاده مقبل على أصعب اختبار في كأس آسيا لكرة القدم متمثلا في ضرورة فوزه على المنتخب القطري على أرضه ووسط جماهيره وبفارق مريح من الأهداف في اللقاء الذي يقام بينهما اليوم الأحد ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى. وأضاف توفجيتش أن اللاعبين الذين يمثلون الفريق الكويتي حاليا لا يزالون شبانا ولا يملكون الخبرة الكافية لخوض مثل هذا الاختبار الصعب. وتابع توفجيتش «لم نكن نتمنى أن تصل الأمور لهذه المرحلة الحرجة ولكنني أعتقد بأن الظروف هي التي أوصلت بفريقي إلى هذه المرحلة.. ففي المباراة الأولى كان الحكم سببا في هزيمتنا وفي المباراة الثانية لعبنا بشكل جيد والحظ عاندنا. أنا لا أقول بأن فريقي لعب بشكل ممتاز في البطولة ولكنه أيضا لم يلعب بصورة سيئة.» وقال المدرب الصربي «يجب أن ندعم ونشجع هذا الجيل بدلا من أن نضغط عليه ونطلب منه شيئا صعبا فالمنتخب القطري قوي جدا ويملك نفس الطموح بل أكثر منا كونه البلد المضيف ولن يقبل بالخروج مبكرا ولكنني أعدكم بأننا سنحاول جميعا أن نقلب الطاولة ونتأهل أو على أقل تقدير نخرج مرفوعي الرأس من البطولة. لا يوجد ما يمنعنا من المحاولة أو المجازفة في تحقيق المعجزة طالما الأمل ما زال موجودا رغم ضعفه.» وأكد توفجيتش على أن الفريق حقق حتى الآن عددا من أهدافه الإستراتيجية بداية من تأهله إلى كأس آسيا وفوزه ببطولة غرب آسيا وكأس الخليج باليمن. وأرجع مدرب منتخب الكويت مسؤولية تراجع مستوى اللاعب فهد العنزي لوكلاء اللاعبين الذين «شتتوه وهو مازال في بداية الطريق.» ونفى توفجيتش أن تكون هناك مفاوضات سرية مع نادي النصر السعودي لتولي تدريبه في الموسم المقبل مشيرا إلى أنه لن يترك الكويت التي كون اسمه فيها بهذه الصورة غير الاحترافية وأنه لا يفكر حاليا سوى في مواصلة جلب المزيد من الألقاب والإنجازات للجماهير الكويتية وأنه سيسعى جاهدا لتأكيد ذلك في مباراة الغد رغم تبقي ثلاثة أشهر فقط على عقده. وأشار المدرب الصربي إلى أن أحدا من الاتحاد الكويتي لم يعرض عليه التجديد حتى الآن مرجعا السبب في ذلك بانشغال الجميع ببطولة كأس اسيا في الوقت الراهن.