التقى المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، اليوم، – عبر الاتصال المرئي – بمعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار؛ وذلك سعياً للتعاون في وضع خارطة لرؤية تنموية مشتركة لتحقيق الأثر السريع وتوحيد الجهود التنموية في اليمن بالتعاون مع الحكومة اليمنية وشركاء التنمية، وتطويراً للعلاقات بين الجانبين لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجمهورية اليمنية. ورحب المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر, بمعالي الدكتور بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، مشيداً بالعلاقات المميزة التي تجمع البرنامج مع البنك وعلى اهتمام البنك في دعم اليمن الذي يظهر من خلال البرامج والمشاريع العديدة التي نفذها وينفذها البنك في مختلف أوجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية باليمن. وقدم وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقريرا مفصلا عن الجهود المبذولة في البرنامج الاقتصادية والتنموية في القائمة حالياً في اليمن، في حين جرى الوقوف أيضاً على الجهود المشتركة بين البرنامج والبنك، سواء البرامج التي قاما بتنفيذها أو البرامج والمشروعات المزمع دخول الجانبين فيها لإعادة إعمار اليمن. من جانبه أشاد الدكتور بندر حجار بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يشمل تنمية وتطوير قطاعات التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والزراعة والثروة السمكية، والنقل، والمباني الحكومية. وقدم منسوبو البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عرضاً مرئياً عن جهود ومشاريع البرنامج التنموية في اليمن، واستعرض الجانبان الجهود المشتركة بين البرنامج والبنك، بالإضافة إلى البرامج والمشروعات المزمع تنفيذها. ورحب الجانبان بالتعاون سواء بتوسيع المشروعات المشتركة القائمة وطرح مشروعات جديدة عبر برامج عمل على المدى القصير والمتوسط بالعمل مع الحكومة اليمنية، في مجالات الشباب، والنمو الريفي، وتمكين المرأة والطرق الريفية ذات العمالة الكثيفة، وبرنامج محو الأمية، وتقديم العون لمواجهة جائحة كوفيد -19، والمساعدة في دعم ورفع كفاءة وجودة الإنتاج المحلي الزراعي وتعزيز الصادرات الزراعية في اليمن. واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على عدد من المحاور المهمة التي ستعزز التعاون بينهما، ولضمان فعالية ذلك التعاون جرى الاتفاق على تطوير إستراتيجية تنموية موحدة وشاملة مع الحكومة اليمنية تجمع البنك والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وكل المؤسسات الدولية المانحة، ويجري من خلال هذه الإستراتيجية توحيد الجهود وتنسيقها بما يضمن دعم قطاعات التنمية المختلفة باليمن بطريقة متوازنة توفر الجهد والشفافية والحوكمة وتحقق الاستفادة القصوى من الموارد المحلية والإقليمية والدولية المتاحة بما يسهم في تعزيز أمن واستقرار وتنمية الشعب اليمني الشقيق. وقد أعلن البنك والبرنامج عن تشكيل فرق عمل فنية لتفعيل التعاون بينهما.