كادت الطفلة لمى الدوسري والتي لم تتجاوز عامها الثالث أن تذهب ضحية إهمال طبي وتفقذ أحد أصابع يدها بعد أن إنقطعت بسبب باب منزلهم حينما قرر طبيب العظام بمستشفى محافظة وادي الدواسر بتر الأصبع فوراً دون كشف أو تشخيص طبي دقيق مساء أمس الأول الخميس. وفي التفاصيل التي رواها والد الطفلة الزميل هادي مشبب الدوسري رئيس تحرير صحيفة حدث الإلكترونية أنه انقطعت أصبع الإبهام ليد ابنتي اليسرى بعد مغرب يوم أمس الخميس حينما كانت تلعب بالقرب من باب المنزل وفوراً توجهت بها لمستشفى محافظة وادي الدواسر حيث شاهدها طبيب عام، وقال يجب عرضها على طبيب جراحة وطبيب عظام بحكم الاختصاص وطلب مني الانتظار حيث انتظرت قرابة الساعة بانتظار الأطباء المختصين كما هو حال غيري من المرضى الذين وجدتهم هناك وتم إدخال إبنتي أثناء إنتظاري قسم الأشعة واتضح أن عظم الأصبع مكسور. وأكمل, “اتصلت بعدها بمدير المستشفى ولم يرد على إتصالاتي وبعدها حظر طبيب العظام وفور معاينة حالة إبنتي طلب مني التوقيع على البتر وتنويم الطفلة فرفضت وطلبت حضور طبيب الجراحة إلى أن الطبيب العام ذكر لي بأن الأخير جواله مغلق ولايرد على إتصالات المستشفى في وقت يؤكد فيه مدير الإسعاف وجوده في المستشفى أمام ذلك الإهمال وعدم المبالاة لم يكن أمامي سوى إنقاذ أصبع أبنتي من البتر, فتوجهت بها لمستشفى القوات المسلحة بمحافظة وادي الدواسر وتم إستقبال الحالة هناك بتوجيه من محافظ وادي الدواسر بالإنابة الأستاذ خالد الغملاس وبمتابعة من مدير برنامج مستشفى القوات المسلحة الذي أعرب لهم عن شكري وتقديري حيث تم عمل الإسعافات الأولية لإبنتي وعلاج الأصبع وخياطتها وإخراجها معي للمنزل في نفس الوقت وهي بصحة جيدة ولله الحمد”. وتساءل الدوسري في ختام حديثه عن حال مستشفى محافظة وادي الدواسر ومتى سيتم إصلاحه ووقف مسلسلات الإهمال والأخطاء الطبية المتكررة التي يعاني منها أهالي المحافظة منذ سنوات دون أي حل يذكر؟ الوئام تلقت تعقيبا من الطبيب الذي باشر الحالة حيث ذكر أن الطفلة حضرت إلى المستشفي و تم استدعائي من قبل طبيب الاطفال و حضرت الي الطوارئ باقصي سرعة في خلال 5 دقائق لاجد المريض منتظر علي الباب اصتحبت الطفلة الي غرفة الحوادث لاجد قطع في كل محيط الابهام الايسر و تهشم في العظام عرضت خطة العلاج علي المريض و هي جراحة مع تثبيت الكسر و وجود احتمال قوي بتاثر الدورة الدموية، ولكن الاب رفض و طلب رأي طبيب الجراحة العامة الموجود وبدأ بالتلفظ علي المستشفي و غادر المستشفي مسرعا دون سبب و قد انتظرت المريض اكثر من ساعتين لكنه لم يعود.