أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن عشرات الشهادات القادمة من العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية لعاملين في القطاع الصحي وأقرباء الضحايا تؤكد ارتكاب المليشيا جرائم اعدام جماعي بحق كل مشتبه باصابته بفيروس كورونا المستجد عبر ما يسمى “حقن الرحمة” ودون الخضوع للفحوصات اللازمة للتأكد والتدخل العلاجي. وقال الإرياني، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن ما يحدث في مناطق سيطرة المليشيا من استهتار بإجراءات الوقاية من الفيروس وتصفية المشتبه بإصابتهم وتلاعب بالحقائق والأرقام، هي جرائم قتل منظم تهدد حياة ملايين اليمنيين الذين باتوا يتساقطون في الشوارع، وهي جرائم لا يمكن السكوت عنها وسيتم تقديم المسئولين عنها للمحاكمة عاجلا أم آجلا.