استضاف برنامج ” الديوان ” الذي تبثه قناة المرقاب الفضائية يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع ، في حلقة حلقتي الأسبوع الماضي خمسة من الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” ، وهم الشاعر محمد بن مصوي العتيبي ، وخلف بن كريع العنزي ، هاني بن فهد ألخالدي ، وضيف الله عماش العضياني ، والشاعر عثمان علي محمد الشهري ، كما استضاف البرنامج الشعراء ، جازع بن سفران ، وسعود القت ، وعصام بن عباس المرشدي والشاعر نادر مشعل ، الشاعر البحريني محسن الحمري، وقد تطرق الحوار إلي جوانب من سيرة الشعراء وموقفهم تجاه العديد من القضايا الهامة والساخنة علي المشهد الشعري السعودي . الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” محمد بن مصوي العتيبي من أبناء منطقة مكلة المكرمة يعمل ضابط في وزارة الداخلية الحالة الاجتماعية متزوج وأب لبنتين نشأ في بيئة شعرية ، كتب الشعر منذ 15 عام بدأ نشر قصائده منذ العام 1999 في الصحف السعودية ( الرياض وعكاظ والجزيرة ) ومن ثم انتقل للنشر في عدد من المجلات الخليجية مما هيأ له مساحة انتشار أوسع في الساحات الخليجية ، شارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية داخل وخارج المملكة ، الشيء الذي دفعه للمشاركة في مسابقة ” شاعر الملك ” أن المسابقة تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين هذا الملك الإنسان كما أنها لا تحمل أي سبغه ربحية أو جغرافية أو عنصرية إضافة إلي أنها تمثل مسرحا للتنافس الشريف كما أنها فرصة نادرة لكل الشعراء المغمورين للاحتكاك واثبات شاعريتهم أمام لجان تحكيم متمرسة ونزيهة . ويرى الشاعر مصوي أن المسابقات الشعرية تختلف في نهجها فهناك بعض المسابقات قد استقلت الشعراء والبعض منها أساء إليهم كما أن هناك بعض المسابقات قد خدمت الشعراء وابرزتهم ، وانتقد تسرع بعض الشعراء في محاولة الظهور الإعلامي بأسرع وقت ممكن ومهما كان الثمن ، مضيفا أن الشاعر يجب أن يطرق جميع أغراض الشعر ولكنه شخصيا أحب ألكتابه في شعر الروحانيات ، وان الصور الشعرية مطلوبة في النص الشعري لان النص يتكون من ألفاظ وتراكيب وأخيلة وصور شعرية والإبداع في أن يستطيع الشاعر توظيف الصور بشكل يجعل منها إضافة للقصيدة لا خصما منها بحيث تصبح كلها طلاسم . الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” خلف الكريع العنزي من مواليد منطقة الجوف 1399 ه الحالة الاجتماعية متزوج وأب لأربعة أطفال بنتين وولدين ، كتب الشعر منذ الصغر وأول قصيدة منظومة له كانت في سن الحادية عشر ، الشعر يمثل بالنسبة له قيمة كبرى ، يعتقد انه ومع تعدد المسابقات الشعرية إلا أن مسابقة شاعر الملك كانت استثناء فهي ميدان للشعراء للتعبير عن وفائهم للملك الوالد خادم الحرمين الشريفين إضافة إلي أنها شكلت منعطف في مسيرته الشعرية حيث قدمته للجمهور وخلقت له أصداء واسعة يفخر ويعتز بها . وعبر الكريع عن اعتقاده أن لكل جيل ثقافته الخاصة به والتي تميزه عن الجيل السابق له والجيل الذي يليه ، وهذه الثقافة تنعكس في شعر الشاعر وتتجسد في الصور والأخيلة وحتى اللغة وأحيانا في أغراض الشعر ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الشاعر لسان حال عصره ويجسد حال الناس اللذين يعيش بينهم لان استخدام لغة اللذين سبقوه قد لا تخدم أغراضه الشعرية بصورة جيدة ، وأشار إلي أن الشاعر يستطيع توظيف كل الإمكانات المتاحة له من صوت وشكل وثقافة وحضور للوصول إلي جمهوره ، ورأي أن الوسامة أحيانا تخدم الشاعر في الظهور علي الساحة الشعرية وذلك لان وسائل الإعلام كثيرا ما تحاول توظيف أي عنصر بارز في الشاعر وتركز عليه وتهمل جوانب أخرى قد تكون أهم . الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” هاني بن فهد ألخالدي من منطقة الجوف يبلغ من العمل 29 عام الحالة الاجتماعية متزوج وأب لطفلين يعمل بالأمن العام ، نشأ في بيئة أحبت وعشقت الشعر والأدب فوالده الأديب والمؤرخ والشاعر المعروف فهد الغانم ، كتب الشعر في سن مبكرة في المدرسة المتوسطة وبعد ذلك توقف عن الكتابة ولكنه بدأ كتابة الشعر الرصين منذ سبعة أعوام مضت ، شارك في العديد من الأمسيات الشعرية الرسمية ، واختتمها بالمشاركة في مسابقة شاعر الملك والتي كانت بالنسبة له بمثابة حلم وطموحه أن ينال لقبها . وكشف الخالدي أن منطقة الشمال بها كم هائل من الشعراء والمبدعين في شتى ضروب الشعر الأدب إلا أن وسائل الإعلام ظلمت المنطقة ولم تبرز مبدعيها إعلاميا ، وخير دليل علي ذلك انه طوال مسيرته الشعرية لم يستطيع التواصل مع أي مجلة شعرية عدا مجلة ” نقوش ” التي تصدر في منطقة الجوف والتي نشرت له عدد من القصائدٍ ، وكان ينشر قصائده عبر الشبكة ألعنكبوتيه التي أتاحت له قدرا من التواصل مع الجمهور ، وأبان أن القراءة تضيف للشاعر الكثير ومن منطلق أن الإنسان ابن بيئته فقد تأثر كثيرا بوالده الأديب والشاعر فهد الغانم ويضيف ضاحكاً ولكن رغم تأثري به فكل منا يكتب بلغة عصره . الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” ضيف الله عماش العضياني من شعراء محافظة الطائف له صولات وجولات في شعر المحاورة الذي اشتهرت به المحافظة ، كما انه أبدع في شعر النظم ، له العديد من المشاركات في الأمسيات والمهرجانات الشعرية ، شارك في مسابقة شاعر العرب ، ولكنه يرى أن الوصول إلي للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” من أهم المكاسب التي جناها خلال مسيرته الشعرية الثرة ، لأنها تحمل اسم غالي وعزيز علي كل مواطن عربي وسعودي ألا وهو القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي كان ارتباط أسمه بالمسابقة حافز لكل شعراء الوطن للمشاركة فيها . وأكد الشاعر العضياني أن المسابقات التي تعتمد علي التصويت لا تخدم الشاعر سوى كان مشهور أو مغمور لان الفوز والخسارة فيها لا يعتمد علي إبداع الشاعر بقدر ما يعتمد علي التصويت ، كما يجب أن يكون لدي الشاعر ثقافة تقبل الفوز والهزيمة في المسابقات الشعرية ويحب علي الشاعر أن يرتقي بروحه الرياضية لتقبل نتائج المسابقات التي يشارك فيها مهما كانت النتيجة ، مشيرا إلي أن تصريح الإعلامي وعضو لجنة التحكيم علي المسعودي الذي مدحه فيه أثناء سير المسابقة وقرن فيه اسمه بأسماء قامات شعرية كبيرة مثل له الكثير وقد كان دافعا كبيرا بالنسبة له للإبداع والتجويد ، ونصح الشعراء المبتدئين بالقراءة والاطلاع علي شعر غيرهم من الشعراء والإبداع والابتكار في نظم الشعر ، وفيما يتعلق بالألقاب التي تطلق علي الشعراء قال إذا كان اللقب قبيلي فيجب أن يطلقه علي الشاعر أمير القبيلة ، وأحيانا الجماهير تكرم مسيرة الشاعر الشعرية وتمنحه ما يستأهل من الألقاب . الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” عثمان علي محمد الشهري من أبناء المنطقة الجنوبية ابتعث لدراسة الماجستير في الأردن ، عندما سمع بخبر المسابقة قرر الحضور من الأردن للمشاركة في المسابقة بالمنطقة الشرقية لأنها الأقرب ، ومن أهم الأسباب التي دفعته للمشاركة في المسابقة أنها اكبر مسابقة علي مستوى الخليج ، وتحمل اسم قائد مسيرة التنمية والبناء محبوب كل العرب خادم الحرمين الشريفين ، إضافة إلي أن فكرة المسابقة كانت مبتكرة وجديدة لأنها بعيدة عن الربحية واليتها مشجعة للانخراط فيها دون الخوف من ظلم أو إجحاف ، مشيرا إلي أن وصوله إلي المراحل النهائية من المسابقة كان مقنع بالنسبة له. والمح الشهري إلي أن المسابقات بصورة عامة تخدم الشاعر إعلاميا وتبرزه إلي الجمهور بصورة اكبر من المنتديات والأمسيات والمهرجانات الشعرية ، وأوضح انه قبل المشاركة في مسابقة شاعر الملك كان موجوداً في المشهد الشعري ، ولكنه إبتعاثه للدراسة بالخارج وتغيبه عن ارض الوطن لمدة أربعة سنوات ربما ألقت بظلالها علي حضوره في الساحة الشعرية السعودية ، واعترف الشهري أن المسابقة أوجدت له نوع من الزخم الإعلامي وعوضت عن غيابه عن الساحة الشعرية خلال الفترة الماضية ، وعن الألقاب التي تطلق علي الشعراء هذه الأيام يرى الشهري أن الجمهور إذا أعجب بشاعر معين وأطلق عليه لقب ما فان ذلك يعتبر من حقه ولا إرادة فوق إرادة الجمهور ، ولكن المهم في الأمر أن يكون للشاعر إنتاج شعري بقوة اللقب الذي يمنحه له الجمهور ، وعن تأثير الغربة علي مسيرته الشعرية أبان أن الغربة لها تأثير علي مسيرة الشاعر إلا أن الغربة في الدول العربية كبلاد الشام والأردن تأثيرها قليل علي الشاعر للتشابه بين الدول العربية وحمتا تأثيرها ليس كتأثير الاغتراب في الدول الغربية وغيرها . ابدي الشاعر محسن الحمري من مملكة البحرين أسفه العميق لعدم استطاعته المشاركة في مسابقة ” شاعر الملك ” ، موضحاً انه وعدد كبير من شعراء البحرين كانوا يرغبون في المشاركة في المسابقة إلا أن الأحداث السياسية التي وقعت في البحرين مع انطلاقة المسابقة حالت دونهم والمشاركة ، وأشار إلي أن المسابقة كان لها صدى واسع في مملكة البحرين وكل الدول الخليجية مرجعا ذلك للتواصل الثقافي بين الخليجية ، خاصة التواصل بين الشعبين البحريني والسعودي فهو تواصل قديم وحميم ومتنامي ، خاصة مع شعراء ومثقفي المنطقة الشرقية حيث يشارك الشعراء الشباب من المنطقة الشرقية في الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية في البحرين أسبوعيا وبصورة دائمة إضافة إلي أن التواصل الالكتروني اخذ حيزا كبيرا في المشهد الثقافي البحريني والشباب البحريني يتابع الشعراء السعوديين عبر الانترنت ، كما أن شعراء البحرين قد كانت فرحتهم عظيمة بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلي مملكتهم وقد استطعت أن اجمع ما لا يقل عن ثلاثين قصيدة قليت في مدح الملك عبد الله أبان زيارته للبحرين . وأوضح الحمري أن المشهد الثقافي في البحرين زاخر بالمواهب الشبابية الخلاقة والمبدعة بلا حدود ، وذلك برغم ندرة الوسائل الإعلامية المختصة بالشعر الشعبي ، مبينا أن الساحات الخليجية لا تحفل كثيرا بالشعراء من مملكة البحرين ونادرا من يتم دعوتهم للمشاركة في الأمسيات والمهرجانات الشعرية عدا مهرجان الشارقة الذي يدعوا كل عام اثنين من الشعراء البحرينيين للمشاركة فيه وهو استثناء ، وأشار إلي أن اللهجات في البحرين تنعكس علي مشهدها الشعري حيث نجد أن شعراء المنامة والمناطق الساحلية يكتبون الشعر بلهجة بحرينيه اقرب إلي العراقية فيما شعراء منطقة المحرق هم اقرب إلي العامية البحرينية أما شعراء منطقة الرفاع والمناطق الجنوبية فهم اقرب إلي البداوة واللهجة السعودية . الشاعر جازع بن سفران من أبناء المنطقة الجنوبية اشترك في المراحل السابقة من مسابقة شاعر الملك ولكنه لم يوقف لإكمال المسيرة ، تمنى لزملائه الشعراء الذي وصلوا إلي المرحلة النهائية من المسابقة التوفيق والسداد ، ورأي أن المشاركة في المسابقة واجب وطني للتعبير عن الحب والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي هو أهل لحب هذا الشعب العظيم الذي خرج عبر شعراءه للاحتفاء بعودته سالما لأرض الوطن ، في الوقت الذي تداعت فيه الشعوب بالمنطقة لاقتلاع الأنظمة الحاكمة في دولها ، وأكد بن سفران أن بإمكان ألكتابه في القضايا الاجتماعية المساهمة في حلحلة الكثير من المشاكل الاجتماعية عن طريق التوعية بالشعر لأن الشعر اقرب لنفوس المتلقين من الخطب ، مشيراً إلي أن الوسامة في هذه الأيام تشكل رصيدا للشاعر وعلي الرغم من وجود الكثير من الشعراء المميزين غير الوسيمين إلا أن الوسامة في الوقت الحالي لها تأثير ملموس مؤكداً إلي أن الشيلة تزيد القصيدة جمالا والقاً إذا كان الشعر جزلاً . الشاعر سعود ألقت ابتدر حديثه بتهنئة زملائه المتأهلين للمرحلة النهائية من سابقة شاعر الملك مضيفا أن المسابقة برنامج ضخم قد اثبت نجاحه قبل أن يبدأ ، كما رأي أن من واجب كل ا الشعراء والإعلاميين مساندة ودعم كل البرامج التي تحمل قيمة وطنية وخاصة تلك التي تحمل اسم رمز هذا الوطن الغالي علي قلوبنا جميعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وأوضح ألقت أن لكل إنسان توجهه الفكري والثقافي الخاص به والذي تشكله عدة عناصر وتوجه الشاعر الفكري والثقافي ينعكس علي شعره ، فأحينا ترى بعض الشعراء يميل إلي شعر المدح أو الروحانيات أو الاخوانيات آو الغزل وغيرها من ضروب وأغراض الشعر ، كما أن المواقف المؤثرة أحياناً تدفع الشاعر لنظم الشعر في أي غرض من الإغراض المتعددة ، مشددا علي أن شعر الغزل احد ضروب الشعر المتعددة ولكنه لا يؤرخ للشاعر وحده ، فضروب الشعر الأخرى قد تكون مؤثرة في التأريخ للشاعر أكثر من الغزل . الشاعر عصام بن عباس ألمرشدي ولد بمنطقة عفيف نشأ فيها ودرس بها المرحلة الابتدائية ، لا زل ارتباطه الوجداني بها علي أشده فهي مرتع صباه تغزل فيها وكتب عنها العديد من القصائد ، بدأ حديثه قائلاً أهنئ زملائي الشعراء لمتأهلين للرحلة النهائية وأتمنى لهم التوفيق والسداد ، لأنهم يساهمون في مسابقة ذات أبعاد وطنية وتحمل اسم طالما أجببناه جميعا ومهما نظمنا وقلنا فيه فلن نوفيه حقه ، وعن أسباب عدم مشاركته في مسابقة شاعر الملك أبان الشعار عصام أن عدم مشاركته كان لأسباب خارجة عن إرادته ، وكشف انه مقل في متابعة المشهد الشعري هذه الأيام لان الثورة الإعلامية أعطت مجال للغث والثمين ، والشعراء والمستشعرين أصبح لهم حضور بارز في الساحة الشعرية ، وليس كل ما يتم إبرازه شعر جيد والمتابع يستطيع أن يميز بين الجيد والردئي ، وأكد أن شعر المدح ليس كله بغرض الكسب المادي فنهاك أسباب كثيرة غير الكسب المادي تجعل الشاعر يكتب شعر المدح ، كما أن الغزل ملح القصيد ، وشدد علي أن الشعر الجيد يبقي سوي في الغزل أو المدح أو أي غرض من أغراض الشعر الأخرى ، مؤكدا بأنه يستهويه الشعر الوطني وشعر تمجيد قادة المملكة وكذلك الشعر الذي يجسد مكارم الأخلاق والكرم والشجاعة وحسن الجوار إضافة إلي المدح والغزل والاجتماعيات أيضا لها نصيب في أشعاره . الشاعر نادر مشعل رمى اللوم علي نفسه فيما يتعلق بعدم مشاركته في مسابقة ” شاعر الملك ” مشيرا إلي ظروف ضاغطة حالت دونه والمشاركة في المسابقة التي يتمنى كل شاعر أن يتقلد وسام المشاركة فيها ، وعن انقطاعه في الفترة الأخيرة عن التواصل الإعلامي قال في الفترة الأخيرة انقطعت عن وسائل الإعلام نتيجة لتقصير شخصي من طرفي ومن الضرورة بمكان أن يبادر الشاعر ويتواصل مع وسائل الإعلام لان ، وسائل الإعلام هي جسر التواصل بين الشاعر والجمهور والشاعر الجيد يسعى دوما للتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة ، مؤكدا أن اطلاع الشاعر ومدى قرأته في شعر الآخرين تعتبر رصيد له وتؤثر علي مسيرته الشعرية إيجاباً وتزيد من مخزونه المعرفي ، مبينا انه لم يتأثر بشاعر بعينه ولكن بصورة عامة يعجبه النص الجيد أياً كان شاعره . يذكر أن برنامج ” الديوان ” الذي تبثه قناة المرقاب الفضائية ، يسلط الضوء علي الشعراء اللذين تأهلوا للمرحلة النهائية لمسابقة ” شاعر الملك “ويعرض تجاربهم الشعرية ، ويقدم نماذج من قصائدهم المميزة التي أدت إلي تأهلهم لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة وقد لقي البرنامج الحواري الذي يبث علي قناة المرقاب الفضائية ويقدمه المذيعان طلال ألمرشدي وسالم القحطاني ، ويتناولان فيه أراء الشعراء المتأهلين حول العديد من القضايا ، واهم محطات مسيرتهم الشعرية ، إضافة إلي قضايا الشعر علي مستوي المملكة والمستوي الخليجي ، نجاح كبير ونسبة مشاهدة علية .