على طريقة الأفلام السينمائية، نجح ثلاثة موقوفين في دار الملاحظة الاجتماعية بالمدينة المنورة أمس في الهروب، بعد أن أحدثوا فوضى منظمة، أصيب خلالها رجل أمن ومراقب اجتماعي بإصابات مختلفة. وبعد ثلاث ساعات من الحادثة، أعادت دوريات الأمن اثنين منهم، فيما لا يزال البحث جاريا عن الثالث. وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الخميس أن خطة الشبان بدأت فجر أمس، حين بدأ أحدهم بالبكاء والإيحاء بتعرضه لألم شديد في بطنه ليتبعه المراقب الاجتماعي للاطمئنان عليه، إلا أن الشاب باغته بضربة أسقطته.وحين توجه رجل أمن ليتفقدهم واجهه أحدهم بضربة على رأسه، ليفر الثلاثة من فتحة استحدثوها في السياج الحديدي. أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان(السعوديون يسهمون ب 20 بالمائة من الإنفاق السياحي اللبناني ) تقول:مع ازدياد لهيب الأجواء على السعودية، التي تجاوزت في بعض المناطق الخمسين درجة مئوية، بدأ البعض في المجتمع السعودي بالبحث عن أماكن للاستجمام، منهم من هرب من حرارة الصيف إلى المناطق الجبلية والساحلية في السعودية، ومنهم من فضل المغادرة للسياحة في الخارج هرباً من جحيم الصيف والأسعار التي يرون أنها دوافع للبحث عن الاستجمام والاستمتاع بعيداً من حدود وطنهم. وقد سجل إنفاق السياح الوافدين إلى لبنان خلال النصف الأول من العام الجاري نموا بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010م الماضي وذلك رغم تراجع عدد السياح خلال ذات الفترة. وأوضح تقرير سياحي نشر في بيروت أمس أن معظم الإنفاق السياحي نجم عن السياح العرب الذين يمثلون في الوقت نفسه النسبة الأكبر من السياح الوافدين إلى لبنان حيث بلغ إنفاق السياح السعوديين والإماراتيين والكويتيين والمصريين والسوريين ما نسبته 54 بالمائة من إجمالي الإنفاق السياحي العام في لبنان. وأشار التقرير إلى أن السياح السعوديين أنفقوا ما نسبته 20 بالمائة من مجمل الإنفاق السياحي في لبنان تلاهم إنفاق الإماراتيين بنسبة 11 بالمائة ثم الكويتيين بنسبة 9 بالمائة وأخيرا السوريين والمصريين بنسبة 8 بالمائة و6 بالمائة على التوالي. وأشار التقرير إلى أن نمو الإنفاق السياحي يعكس ارتفاع القدرة الشرائية للوافدين إلى لبنان تحديدا مع تراجع عددهم بنسبة 19.7 بالمائة خلال الفترة المذكورة ليبلغ 774214 وافدا. ولفت إلى أن السياح العرب يأتون في المرتبة الأولى من مجمل الوافدين بنسبة 31.9 بالمائة يليهم السياح الأوروبيون بنسبة 28.5 بالمائة والآسيويون بنسبة 19.3 بالمائة فالأميركيون بنسبة 13.5 بالمائة وأخيرا الأفارقة والأوقيانيون بنسبة 3.6 بالمائة و3.2 بالمائة على التوالي. وفيما يتعلق بالنمو الأكبر في الإنفاق السياحي فقد أظهر التقرير أن السياح الإماراتيين حققوا النسبة الأكبر بنسبة 10 بالمائة يليهم السياح السعوديون الذين نما إنفاقهم بنسبة 6 بالمائة فيما شهد إنفاق السياح السوريين نموا ضعيفا بلغت نسبته 2 بالمائة بعدما كان سجل معدلا مرتفعا في السنة الماضية فيما انخفض الإنفاق المصري بنسبة 22 بالمائة وتراجع الإنفاق الأردني بنسبة 12 بالمائة وانخفض إنفاق السياح القطريين والكويتيين بنسبة 3 بالمائة و4 بالمائة على التوالي.