قال عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق: إنه يجوز للأب صرف الزكاة لأبنائه العاطلين عن العمل المثقلين بغرامات نظام ساهر المروري.وأوضح المطلق في تقرير نشرته صحيفة عكاظ اليوم الجمعة أن مكاتبات رفعت إلى المسؤولين عن نظام ساهر المروري، بهدف قصر النظام على الطرق السريعة وإزالته من الشوارع الداخلية للمدن، مؤكدا أن الهدف من النظام ضبط السرعة وحماية الأرواح لا التخفي واصطياد المخالفين، موضحا أن «ساهر فيه خير لكن فيه مصيبة». وبين عضو هيئة كبار العلماء أن رفع المخالفة المرورية إلى السقف الأعلى ليست ربا، موضحا أن الهدف منها التزام الناس بسداد المخالفات التي أوقعت ضدهم، كما رفع السقف ليس مضاعفة للمخالفة بالشكل الذي فهم خطأ من البعض. وفي سؤال عن طواف الوداع لأهل جدة بين المطلق أنهم أربعة أصناف، اثنان منهم يسقط عنهما الطواف وهما المترددون أسبوعيا للصلاة في الحرم المكي والمرتبطون بأعمال داخل مكة من سكان جدة، أما الصنفان الآخران فأحدهما الذي يعود بعد أن يخف الزحام في الحرم، وأخيرا من لا تسقط عنه إطلاقا وهو الذي يغادر مكة دون نية العودة إليها مطلقا. وذكر المطلق أنه يجوز صرف الزكاة في الأمور التي تعود بالنفع على الفقير، مثل شراء السيارات والآلات ودفع تكاليف الزواج والإعانة عليه والتعليم، مشيرا إلى أن في هذه الجوانب نفع متعد وكف للفقير عن السؤال، إذ يجعله يعتمد على نفسه في كسب رزقه مستقبلا. كما أفتى عضو هيئة كبار العلماء، أن الجمعة تسقط عن العاملين في الطوارئ في مجالي المياه والكهرباء، موضحا أن تواجد العاملين في هذين المجالين يسهم في تأمين السلامة للمسلمين في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(متاجر في أميركا تغلق للصلاة) تقول: يرفع أذان الجمعة في مسجد الجامعة بفلادلفيا بولاية بنسلفانيا، فتستعد أم سعيد صاحبة “سوبر ماركت” لتصفية حساباتها إيذانا بإغلاق المحل واحتراما لوقت الصلاة. وانتظارا لها يقف مايكل سون خارج المحل لتعود فيتبضع من محله المفضل. تأتي أم سعيد بعد أداء الصلاة لفتح محلها مرة أخرى، فتجد زبائنها في انتظارها متفهمين ما أقدمت عليه، محترمين التزامها بفرائض دينها.. إنها المحال المغلقة أوقات الصلاة في أميركا. يقول مايكل: نحن نحترم رغبتها ودينها، وهذه ليست المرة الأولى التي تغلق أم سعيد متجرها أثناء الصلاة، جميع من في الحي يعلمون ذلك، وراضون عن فعلها. في المقابل لا ترغب أم سعيد أن تثير الاهتمام بتصرفها والتزامها بمواعيد الصلاة، رغم أن متجرها الذي اختارت له اسم “مكة” يعد الأشهر على مستوى فيلادلفيا، فاكتفت بالقول: “جميع من في الحي راضون ومتفهمون للالتزام الديني”. وتلك عادة لا تنفرد بها هي لوحدها، فإلى جوارها يرفع محمود سلامين صاحب صالون حلاقة لوحة “مغلق للصلاة” أيضا إذا ما حان وقتها. ويقول ل”الوطن”: أخذت هذه العادة، عندما زرت السعودية قبل 12 عاما، وقتها تفاجأت من المشهد، وحين سألت عرفت السبب فجئت بالتجربة إلى هنا.. إلى أميركا.