قامت ميليشيات الحوثي الانقلابية بتحويل أحد مساجد العاصمة صنعاء إلى معتقل سري تعذب فيه المختطفين. ونقل موقع اليمن العربي عن منظمة سام لحقوق الإنسان، إن “أحد المساجد في منطقة حزيز، جنوب العاصمة صنعاء، ومركز علمي تابع له كان يقيمه الشيخ عبد الرحمن البريهي الذي اعتقلته ميليشيا الحوثي في 2016 مع ابنه صهيب، تحول إلى مركز اعتقال حوثي”. وأكدت المنظمة، أن المسجد والمركز يضمان دكاكين مُلحقة، تستخدمها الميليشيا للاحتجاز، وتضع أكثر من 12 شخصاً في كل دكان”حسب الموقع. وقالت المنظمة، إن “المعتلقين في السجن يتعرضون لجلسات تحقيق مطولة، تصل إلى سبع ساعات وأحياناً أكثر، تستمر من غروب الشمس إلى الفجر، ويتناوب عليها خمسة محققين، ومن وسائل التعذيب المستخدمة في هذا المعتقل، الضرب، والتعليق، والرش بالماء البارد طوال الليل والمنع من النوم والضرب المبرح”.