استشهد ،اليوم 3 فلسطينين وأصيب العشرات جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على آلاف المتظاهرين على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في الجمعة الخامسة من موجة الاحتجاجات التي بدأها الفلسطينيون منذ شهر. واقتحم متظاهرون السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وقصوا أجزاء منه، وفق ما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية". وأطلق جيش الإحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين فلسطينيين لدى عبورهم السياج الحدودي. وتزايدت أعداد المتظاهرين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق عند السياج الحدودي قبل اقتحامه. وبدأت سيارات الإسعاف في نقل المصابين الفلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي، كما أضيفت تعزيزات لجيش الاحتلال الاسرائيلي إلى ثغرة عند المتاريس الترابية على حدود قطاع غزة لمنع عبور المتظاهرين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق من الجمعة، أن 30 فلسطينيا أصيبوا "بجروح مختلفة وباختناق بالغاز" قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأوضحت الوزارة أن من بين المصابين "أربعة مسعفين في شرق مخيم البريج" وسط القطاع. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا المنظمة للاحتجاجات على تحركات الجمعة اسم "جمعة الشباب الثائر"، بينما أقام المنظمون خيام كبيرة على مسافة نحو 300 متر من السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ، بعدما كانت هذه الخيام على بعد نحو 700 متر من الحدود. وأشعل شبان عشرات إطارات السيارات، بينما وضع آخرون سواتر رملية لحمايتهم من الرصاص الإسرائيلي، ورشقوا الحجارة تجاه الجنود الإسرائيليين الذين يحتمون خصوصا خلف سواتر رملية أو في أبراج مراقبة عسكرية.