عقد سعادة المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي وبحضور سعادة مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي والمساعد للشؤون التعليمية الأستاذ سالم بن شتيوي الجهني ورؤساء ورئيسات الأقسام لقاء تثقيفيا تربويا لقادة وقائدات المدارس بالقريات. واستهل الدكتور الثبيتي الجلسة بحمد الله والثناء عليه ثم رحب مدير التعليم بالدكتور الحربي والحضور الكريم مبينا أهمية مثل هذه اللقاء بقيادات الوزارة. ثم بدأ الحربي حديثه بالثناء على التعليم بالقريات وسعادته بما شاهده أثناء زياراته للمدارس من عمل وتطوير ثم أوضح الدكتور الحربي بأن أمن وسلامة المدرسة من أهم شروط تحقيق البيئة التعليمية الجاذبة ، لاسيما بتوفير جميع سبل الأمان ووسائل السلامة في المدرسة. وحث قادة وقائدات المدارس على الحرص والمتابعة للأمن والسلامة وكذلك نظافة البيئة المدرسية والحرص على أن لا يكون هنالك مناظر تؤثر على الاستشعار البصري. وطالب بإطلاق حملة مدرسة بلا رجيع مؤكدا بأن المعلمين يحتاجون إلى نمو مهني وتدريب أكثر وصقل مواهب المعلمين الأكفاء حتى يكون العطاء مستمر وتكون الفائدة متبادلة ما بين الطالب والمعلم. مضيفا بأن المعلم ذو علاقة قوية مع الطالب وولي أمره لذا يجب أن يحرص المعلم على هذه العلاقة وأن ينقل ما تعلمه من خبرة علمية وعملية وأعمال تم مزاولتها المعلم خلال عامه للطالب حتى يستوعب الطالب العمل وفق أسس علمية مبنية على تجارب مباشرة. وطالب الحربي المعلم والمعلمة بأن يتقبل النقد وذلك لما له من أهميه في تطوير الذات وتطوير العملية التعليمية. ثم استمع الحربي لمداخلات وأسئلة الحضور وأجاب عنها ثم تحدث مدير التعليم عن أهمية الدور الكبير لقادة وقائدات المدارس في نجاح العملية التعليمية وأمن وسلامة الطلاب والطالبات.