قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: إن الضربة العسكرية على سوريا كانت مسألة أمن قومي لنا، ولن تقبل بلاده باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا؛ قائلاً: من الواضح أن عهد الأسد في سوريا يقترب من نهايته. وأضاف خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا: تحالفات روسيا مع الأسد وإيران لا تخدم مصالحها، ويجب أن تتحالف مع الولاياتالمتحدة وشركائها، ونأمل أن تعي روسيا أنها تحالفت مع شريك لا يمكن التعويل عليه؛ فروسيا فشلت في ضمان تفكيك الترسانة الكيماوية السورية.. وسنتطلع إلى خيارات استراتيجية لتخفيف تصعيد العنف. وأضاف: روسيا يجب أن تختار بين العمل مع الولاياتالمتحدة أو العمل مع الأسد وإيران وحزب الله. ومن جهته، قال وزير خارجية إيطاليا: مجموعة الدول السبع تُطالب روسيا بوقف دعم نظام الأسد. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، أن دول مجموعة السبع متفقة على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا، التي تشهد نزاعاً منذ 2011. كما أضاف آيرولت، الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، أنه "من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يُشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى". وقد بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع، المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا، الثلاثاء، مداولاتهم بعقد لقاء موسّع حول سوريا بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا. وقال آيرولت، في تصريح صحفي: إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول بأنه "لا مستقبل ممكناً لسوريا مع بشار الأسد". وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موضعَ ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو؛ وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد النظام السوري.