شدد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري لحاضرة بريدة ، على أهمية دقة البيانات والمعلومات التي يتم اعتمادها في المرصد حتى تحقق الفائدة المرجوة منها في مساعدة متخذ القرار . وأكد أمير القصيم على فريق عمل المرصد بضرورة توخي الدقة في المعلومة قبل نشرها لتصبح مرجعاً مهماً ودقيقاً ومصدراً من مصادر المعرفة للمنطقة، ليتمكن شركاء التنمية من الاستمرار في العطاء، مقدماً شكره لأمانة المنطقة وفريق العمل للمرصد الحضري على ما قدموه من جهد، وما يقومون به من عمليات جمع وتحليل البيانات والإحصاءات والمعلومات في مجالات التنمية الحضرية المختلفة، والتي نعتمد عليها في إعطائنا دقة المعلومات لتقييم مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وللمجتمع الحضري. جاء ذلك خلال ترأس سموه الاجتماع السادس لمجلس المرصد ظهر اليوم الاثنين بصالة الاجتماعات بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، وأمين منطقة القصيم، أمين مجلس المرصد الحضري لحاضرة بريدة المهندس صالح الأحمد، وأعضاء مجلس المرصد ورؤساء فرق العمل. واستعرض سموه خلال الاجتماع الحلول المقترحة لأهم القضايا الحضرية التي أظهرتها مؤشرات المرصد الحضري لحاضرة بريدة في دوراته السابقة، والمتمثلة بارتفاع معدلات الطلاق وأثره على الترابط الأسري، والفقر الحضري "الأسر الفقيرة"، وارتفاع معدلات حوادث الطرق وآثارها المادية والبشرية، وارتفاع نسبة المدارس المستأجرة، وارتفاع معدلات وفيات الرضع والأطفال دون الخامسة، وما توصلت إليه دراسات تلك القضايا من حيث أسباب ارتفاع معدلاتها، وأهم المقترحات والتوصيات العامة والخاصة للتقليل من تلك المعدلات، والإجراءات التنفيذية المقترحة للحد من التأثيرات السلبية الناجمة عنها. وبذلك يكون المرصد الحضري لحاضرة بريدة هو المرصد الأول بالمملكة الذي يطور مهامه لتتخطى مرحلة إنتاج المؤشرات الحضرية إلى مرحلة وضع الحلول للقضايا المنبثقة منها وتحديد إجراءاتها التنفيذية والأطراف المشاركين فيها. وقد قام رؤساء فرق عمل القضايا الحضرية بعمل عرض مرئي وضح من خلاله تعريف هذه القضايا وأهميتها والأسباب التي أدت إليها والآثار السلبية التي نتجت عنها وأهم المقترحات للحد من هذه القضايا والتوصيات الخاصة بكل قضية انتهاءً بالإجراءات التنفيذية لتفعيل توصيات الدراسة.