ينتظر الآلاف من المعلمين والمعلمات «حركة النقل الخارجي» لهذا العام، والمزمع إعلانها غداً الخميس بفارغ الصبر مؤكدين على أن آلية المفاضلة تغيرت هذا العام، بعد أن تم إشراك المعلمين في أغلب خطواتها، حرصا من الوزارة على إظهارها بالشكل المطلوب لتحقيق رغبات أغلب المتقدمين إلى حد كبير. يشار إلى أن متحدث التعليم الأستاذ مبارك العصيمي كان صرح بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اعتمد قبل قليل حركة النقل الخارجي لهذا العام، حيث بلغت نسبة المشمولين بالحركة60٪ ممن تنطبق عليهم شروط النقل بعد تدقيق البيانات. وأوضح العصيمي، أن عدد المتقدمين لحركة النقل الخارجي هذا العام بلغ 142013، وتم قبول 120225 طلبًا بعد تدقيق البيانات، وبالتالي يصبح عدد من تشملهم الحركة 72135 معلمًا ومعلمة. وأبان العصيمي، أنه يجري حاليًا تسكين أسماء المعلمين والمعلمات بحسب المناطق، وستعلن أسماء المشمولين بالحركة يوم غد الخميس 4 رمضان بإذن الله تعالى. وأضاف العصيمي، أن وزير التعليم الدكتور عبدالله العيسى سيعقد بمشيئة الله مؤتمرًا صحفيًا يوم غد الخميس الساعة الثانية ظهرًا بمكتبه بمقر الوزارة الجديد، تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبي بكر الصديق للإجابة على أسئلة الصحفيين حول حركة النقل الخارجي. وقد وجه العديد من المعلمين والمعلمات أسئلتهم لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى من أبرزها وأهمها لماذا لا يدعى المعلم والمعلمة للمؤتمر؟ ولماذا لايفاضل معلمي كليات المعلمين على جميع المراحل في النقل الخارجي وفي النقل الداخلي يجبرون عليها؟ كما طالب العديد منهم بضرورة معرفة نسبة المنقولين والمنقولات على الرغبة الأولى ولماذا لا يصرف بدل نقل للمعلمين والمعلمات الذين لا يحالفهم النقل في الحركة؟ ومتى ينتهي موضوع الندب والتكليف بين المدارس وتدريس المواد من غير التخصص؟ كما تساءلوا عن تطبيق نظام المبادلة للمعلمين وماهي آلية تنفيذه؟ ولماذا لا يتم وضع تاريخ محدد لتقديم وإعلان حركة النقل الداخلي والخارجي؟ ولماذا تمت المفاضلة على الرغبة الأولى فقط على سنة التقدم؟ ولماذا لا يكون لكل معلم رقم خاص ببرنامج حركة النقل يؤرخ فيها شهاداته.