تعرض رجل أمن سابق لحادث مروري أصابه بشلل رباعي وعدم التحكم بعملية الإخراج مما أحاله للتقاعد على رتبة جندي أول، ولكن رجل الأمن السابق الذي كان يضحي بوقته وجهده ويسهر من أجل راحة المواطنين لم يجد الآن من يتعب من أجله، ويقف بجواره في محنته الشديدة.والتي مازال طريح الفراش بسببها حتى الان. الشاب روى قصته للوئام وقال تكلفت عائلتي بمبالغ مالية كبيرة وتمكنت من اجراء عدة عمليات ناجحة وقد قطعت اكثر من نصف المشوار في رحلتي العلاجية ولكن الاطباء ابلغوني بأني احتاج لرحلة علاج تأهلي في دولة التشيك كي استفيد من العمليات السابقة ولكن للاسف عائلتي لاتستطيع التكفل بتلك المصاريف نظرا لتحمل والدي بالديون من أجل علاجي وانا هنا اناشد الملك عبدالله وكل من يستطيع مساعدتي من أهل الخير بأن يتكفل بعلاجي التأهيلي بدولة التشيك. وكان رجل الأمن قد افاده الأطباء بعد إصابته بأن الحبل الشوكي والحمد لله سليم مما دفعه لزراعة خلايا جذعية بدولة أوكرانيا وابلغوه حينها بضرورة العلاج التأهيلي المكثف وهذا لا يتوفر إلا في دولة التشيك (داركوف ) إلا أن ظروفه المادية لا تساعده على ذلك وأصبح طريح الفراش ينتظر مد يد العون. (الوئام) بدورها تناشد أهل الخير الذين يبحثون عن مساعدة الناس كي يقفون بجواره في هذه المحنة الشديدة، ونناشد المسئولين علاجه على نفقة الدولة،فخير الناس انفعهم للناس “ومن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا”.