أعلن منصور البلوي عن ترشحه رسميًا لرئاسة الاتحاد عبر تقارير صحافية مؤكدًا أنه يستطيع تقديم الكثير للاتحاد وأن يجعل منه فريقا كما تحب أن تشاهده جماهيره، واعدًا ببناء فريق جديد، ربما لا يكون من بينه إلا شخص واحد فقط وهو فراس التركي. وتحدث منصور البلوي بصراحة عن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد وعن الخطوط الحمراء التي يتداولها بعض منسوبي الوسط الرياضي، في حوار صحافي، مشيرا إلى أنه على موعد مع الاتحاديين خلال الموسم المقبل. ولم يخف البلوي وجود بعض أعضاء الشرف الذين يسعون لاستمرار الإدارة بالتكليف، واصفا علاقته بالعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ «بالسمن والعسل» وأنها أرقى من خزعبلات الحاقدين. وأشار البلوي خلال حديثه مع عكاظ أن الإدارة التي تقبل على نفسها فصل كرة القدم غير جديرة برئاسة الاتحاد، مبديا أسفه للاستشارات الدخيلة على النادي. وقال “أعتقد أن النادي يحتاج إلى وقفة من كل الاتحاديين حتى يظل بطلا شامخا، لأن الفريق حاليا يمر بمرحلة حرجة جدا من حيث الاستمرارية في المنافسة على البطولات في المستقبل”. وقال “سيكون هناك لاعبون مميزون، وسبق أن أجريت ترتيبات لتدعيم صفوف الفريق، وخلال الفترة الماضية أجريت العديد من الاتصالات بعد بحث موسع لإحضار لاعبين على مستوى عال من الخبرة لخدمة الاتحاد، ولا أخفي عليك أن هناك لاعبين شبه جاهزين للانخراط في الاتحاد تم التوقيع معهما بشكل مبدئي، وسأقدمهما للجماهير الاتحادية سواء كنت أنا رئيس النادي أو لأي إدارة أخرى. وقال إنني لا أحارب أحدًا وكل إنسان فاشل يعلق أخطاءه على الآخرين، وأسهل طريقة للخروج من الفشل أن تعلن أنك محارب وهو عذر أقبح من ذنب، كما أن بعض إدارات الاتحاد ليست بحاجة إلى من يحاربها فهي تحارب نفسها بنفسها، وبالتالي يحاولون تعليق أخطائهم على الآخرين، وحسب معلوماتي فلا يوجد داعم للنادي إلا عبدالمحسن آل شيخ، وهذا دليل أنه لا يوجد أحد محب للاتحاد مثل أبي عبدالملك. أما فيما يخص جوزيه فقال إنه مدرب جيد، ولكننى لم أفاوضه والعاقل يعلم أن جوزيه هو من يحارب نفسه بنفسه، وحارب اللاعبين الذين يستطيعون تحقيق نجاحه.