وصف عضو شرف نادي الاتحاد الأمير تركي بن جلوي التصريحات التي أطلقها مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه بعد إقالته بأنها مبررات اختلقها لتغطية فشله في قيادة الفريق ولأنه لا يوجد أحد يقول عن نفسه أنه فاشل فاضطر لاختلاق كافة الأعذار التي أطلقها من خلال تصريحاته الإعلامية. وأكد عضو الشرف الاتحادي أن كل تصرفات جوزيه كانت مؤشرا لرغبته في الرحيل للأهلي المصري وأنه شخصيا ذكر ذلك وأن عقده سيكون في بداية العام الجديد، وهو ما حدث فعلا وهو ما أثاره الكثيرون إعلاميا، إلا أن إدارة النادي أكدت فشلها عندما لم تلغ عقده وكأنها كانت تبحث عن استقالته أكثر من إقالته حتى لا تدفع الشرط الجزائي والضحية كان الاتحاد وتدهور حال الفريق، وعندما مل جوزيه اختار أن يستقيل ويدفع الشرط الجزائي. وعن وصفه لإدارة الاتحاد بالغبية عبر أحد البرامج الإذاعية أكد الأمير تركي أن عدم استجابة الإدارة واستنتاجها لما يطرح ويثار عن نية المدرب في العودة للأهلي المصري هو ما دفعه لذلك، وأكد أن النادي إدارة وجهاز كرة يوجد به أشخاص مخلصون إلا أنه يوجد من يعمل ضد مصلحة الاتحاد؛ أحدهم في الجهاز الإداري والآخر يقف على رأس الهرم في الإدارة. وحول ما أثاره المدرب الاتحادي المستقيل والزج باسم منصور البلوي فأكد الأمير تركي أن البلوي لو كان يريد جوزيه مدربا للاتحاد لأحضره حينها بأي ثمن، والمدرب يبحث عن المادة ومتمنيا أن يعود منصور البلوي لرئاسة الاتحاد شريطة توافقه مع العضو الداعم، وأنه يرشح البلوي ومن بعده محمد بن داخل، ورفض قطعيا عودة الدكتور خالد المرزوقي وأنه سيقف ضدها، وأنه لا يريد أن يكون الوضع من «جرف لدحديرة»، وأن على الاتحاديين استبعاده تماما من حساباتهم، وأنه شخصيا لو فكر في ترشيح نفسه فسيكون ذلك مشروطا بتواجد البلوي والعضو الداعم معه، مؤكدا أن الاتحاد كي يعود فهو بحاجة إلى التفاف أعضاء شرفه ونبذ الخلافات، وأن تديره إدارة مخلصة ومركز إعلامي على مستوى عال بعيدا عن «التخبيص»، وأن الوضع الحالي في النادي يشعرك بأن كل شخص يعمل فيه هو رئيس النادي. وعاد عضو الشرف الاتحادي لاتهامات جوزيه ووصف لاعبي الفريق بالعواجيز وقال: منذ ثلاثة مواسم نسمع هذا الكلام ورغم ذلك الفريق لا يغيب عن البطولات في كل موسم، وهناك لاعبون محافظون وقادرون على العطاء، وقد يكون هناك لاعبون صغار ولا يملكون العطاء فهو أمر ليس منطقيا، وجوزيه يبدو أنه بدا يخرف ويتحدث بما لا يعي، وأشارعضو شرف الاتحاد إلى أن جوزيه حاول أن يقلب الرأي العام الاتحادي عليه، ونجح في ذلك بإصراره على إبعاد الجماهير عن المدرجات، واصفا بديله توني أوليفيرا بأنه المدرب المتاح ولكنه ليس الأفضل وليس المدرب الذي يرقى لطموحات الاتحاديين كون المدربين الجيدين مرتبطين حاليا مع أندية أخرى .