قال الجيش الأمريكي اليوم إن طفلين قتلا على الأرجح في ضربة جوية أمريكية في سوريا في نوفمبر تشرين الثاني وذلك في أول اعتراف للبنتاجون بخسائر بشرية مدنية منذ بدأ الحملة الجوية على تنظيم داعش في سوريا والعراق. وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن تحقيقا في هذا الشأن خلص إلى أن بالغين غير مقاتلين أصيبا بجراح طفيفة في الضربات الجوية التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني على منشأة لتصنيع المتفجرات تديرها جماعة خراسان التي ترتبط بتنظيم القاعدة. وكانت قد ترددت عدة أنباء عن سقوط قتلى أو جرحي بين المدنيين في حملة التحالف التي بدأت في الثامن من أغسطس آب لكن نتائج التحقيق التي كشف عنها الخميس كانت المرة الأولى التي يرجح فيها الجيش الأمريكي احتمال مقتل مدنيين. وقالت متحدثة باسم البنتاجون إن الجيش فحص 46 تقريرا منفصلا عن سقوط ضحايا من المدنيين منذ الثامن من أغسطس آب. وأضافت أنه من بين هذا العدد تبين أن 35 تقريرا إما أنه لا يمكن تصديقها أو أن الوزارة ليس لديها معلومات كافية لتقييمها.وفقا لرويترز. وقالت القيادة المركزية في بيان إن حالتي الوفاة اللتين رجح الجيش اليوم الخميس حدوثهما وقعا أثناء ضربات جوية أمريكية على جماعة خراسان في الخامس والسادس من نوفمبر تشرين الثاني بالقرب من مدينة حارم بسوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمريكا تعترف بمقتل طفلين في الحملة على تنظيم داعش