اتسعت رقعة انتشار ( سوسة النخيل ) في مزارع النخيل بمحافظة السليل وأصبحت ملفته للانتباه وتسببت في تلف النخيل وألحقت أضرار وخسائر بالمزارعين الذين يسعون جاهدين لمكافحتها بجهودهم الشخصية أو بالتعاون والتنسيق مع فرع وزارة الزراعة بالمحافظة الذي له جهوده في المساهمة بالمكافحة والعلاج غير أن الفرع تنقصه ويفتقد لكثير من الإمكانيات والمعدات وهو ما دعا بالمزارعين بتوجيه مناشدتهم وندائهم لمعالي وزير الزراعة بالمبادرة بدعم الفرع بجميع ما يتطلبه الأمر لكون الحاجة تتطلب ذلك في العاجل وعدم التريث والتأخير حتى لا تتأثر وتتضرر المزارع السليمة بإصابتها بالسوسة التي أصبحت خطراً يهددها . الجدير بالذكر أن المحافظة عانت قبل عدة سنوات من غزوا فسائل نخيل قادمة من المنطقة الشرقية وتباع على أصحاب المزارع بخفية لعدم امتلاك تصريح البيع وقد تم مصادرة كميات كبيرة من قبل الجهات المختصة والتي قامت بدورها بعملية الإتلاف وقد أرجع الكثير من المزارعين أسباب انتشار السوسة هو تلك الفسائل المباعة على أصحاب مزارع الذي لم يدركوا عواقب تلك المخالفة المحذر منها وعدم التهاون في شراء فسائل لا تملك تصريح البيع . رابط الخبر بصحيفة الوئام: انتشار غير مسبوق ل«سوسة النخيل» بمزارع محافظة السليل