أجرى أطباء في هونغ كونغ عملية إجهاض لطفلة حديثة الولادة، بعمر 3 أسابيع فقط، وذلك بعد أن ولدت حاملا بتوأم يقدر عمره بين 8 إلى 10 أسابيع. ونشرت مجلة هونغ كونغ تفاصيل هذه الحالة النادرة، مشيرة إلى أن التوأمين يملكان كافة الأعضاء الحيوية مثل الجلد والأيدي والأرجل والأمعاء والأقفاص الصدرية، بينما بلغ وزن أحدهما 14 غراما، والآخر 9 غرامات. وقال الأطباء إن العملية الجراحية، التي أجريت بعد ثلاثة أسابيع من ولادة الطفلة، كانت ناجحة، وإن الطفلة تعافت تماما، وغادرت المستشفى بعد ثمانية أيام من العملية. وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية إن هذه الحالة المعروفة باسم "جنين داخل جنين"، نادرة للغاية، واحتمال حدوثها يبلغ 1 إلى 500 ألف، وإن عدد الحالات المسجلة حول العالم لغاية الآن يبلغ 200 حالة فقط.