كانت ولا تزال المملكة، ومنذ أن تأسست على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله – وهي تسير على خطى ثابتة، وبطريق واضح المعالم لإكمال .مسيرة التنمية والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي يكمل مسيرة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز اعتلى سدة الحكم لقيادة المملكة لمرحلة مهمة على جميع الأصعدة، وتبرز الملفات الأمنية والاقتصادية والتنموية التي تسهم في الاستقرار بالمنطقة وتحقيق رفاهية المواطن في الداخل ضمن أبرز الأولويات التي يقودها رمز المملكة ومليكها. ولعل الأوامر الملكية المهمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد وسمو الأمير الشاب محمد بن نايف وليا لولي العهد، تأتي لتبعث رسائل مهمة للداخل والخارج، رسائل تؤكد أن المملكة مستقرة بكل شيء، وأن السياسة الحكيمة ستقود المملكة لمزيد من التطور والتنمية والتقدم. الملف الأمني الذي كان في مقدمة الملفات التي وجدت رعاية واهتمام المليك، يدخل اليوم عهدا جديدا عنوانه الثقة والرؤية الحكيمة، ولعل قرار تعيين رجل الأمن الأول الأمير الشاب محمد بن نايف في منصب ولي ولي العهد يؤكد حجم الثقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لسمو وزير الداخلية، وبالإنجازات التي يحققها في هذه الوزارة المتينة. بلادنا اليوم تدخل مرحلة جديدة في كل شيء، فرحم الله والدنا الكبير عبدالله بن عبدالعزيز، وحفظ للبلاد مليكها سلمان بن عبدالعزيز، وأدام على وطننا الغالي أمنه وأمانه. سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي العهد، وسيدي ولي ولي العهد، سمعا وطاعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عهد جديد للملف الأمني بالثقة والرؤية الحكيمة