أتقن فن الخط العربي بجماليته وفلسفاته الفنية، فنال شرف الكتابة بخط يده على كسوة الكعبة المشرفة، واصفا نيله ذلك الشرف، بغير السهل بعد أن خضع لعدة اختبارات دقيقة في فنون الخط وأنواعه، قبل أن يُوافَق عليه لينال هذا الشرف الذي اختصه الله به. خطاط كسوة الكعبة المشرّفة مختار عالم شقدار، شرح ل«الوئام» كيف جرى اختيار نوع خط كتابة الكسوة، قائلا: «أجمع الخطاطون على أن يزينوا كسوة الكعبة بأجمل أنواع الخط العربي، فوقع اختيارهم على (خط الثلث) لما يمتاز به من المرونة ومتانة التركيب وبراعة التنسيق، ليكون خط الكتابة على كسوة الكعبة المشرفة». وأشار «شقدار» إلى أن طريقة الكتابة على كسوة الكعبة كانت في السابق بحبر الزرنيخ وهو حبر أصفر على أرضية سوداء، ومنذ عهد الملك عبد العزيز كان الخطاط السعودي عبد الرحيم أمين بخاري، يكتب على الورق البني الفاتح بالطباشير ثم يخرّم أطراف الحروف والكلمات لكي يكون قالبا. وحول أبرز ما خطته يد شقدار على كسوة الكعبة المشرفة، قنديل (الله أكبر) الذي يقع فوق الحجر الأسود، واسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خط الثلث يزين كسوة الكعبة