كشف وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتورة عيسى رواس عن تطبيق المسار الإلكتروني " نظام الحج الموحد " لحج العام المقبل 1436ه بشكل إلزامي , إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – . وأضح رواس أن المسار سيكون مرتبطاً بإصدار التأشيرات للحجاج ,مطالباً رؤساء مجموعات الخدمة الميدانية ومكاتب شؤون الحج بتسجيل حزم الخدمات وربط أسماء الحجاج بها , ليتم رفعها لوزارة الحج بالتعاون مع وزارة الخارجية لإصدار التأشيرات , مؤكداً أنه في حج هذا العام كان التطبيق في مرحلته الأولى " المرحلة الانتقالية " بين العمل اليدوي والعمل الإلكتروني , مبيناً أن الشروع في التطبيق سيكون بعد نهاية موسم الحج , في غرة شهر ربيع الأول المقبل. جاء ذلك في اللقاء التعريفي التاسع لبرنامج تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لموسم حج هذا العام 1435ه، الذي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بحضور وكيل وزارة الحج والمشرف العام على أعمال التفويج إلى منشأة الجمرات الدكتور عيسى رواس, و مدير مشروع برامج التفويج لجسر الجمرات بوزارة الحج اللواء سمير الأسدي , و ركن العمليات وإدارة تنظيم المشاة العميد محمد بن حسين الشريف ، ونائب ركن العمليات وإدارة تنظيم الحشود والعقيد الدكتور عبدالله بن محمد الدرة , والعقيد خالد الحميدان إضافة لرئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل نوح ونائبه المشرف على برنامج التفويج المطوف محمد معاجيني وعدد من رؤساء الأجهزة الحكومية المختلفة ورؤساء بعثات الحج ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية في مؤسسة الدول العربية. وعن التفويج إلى المدينةالمنورة بعد اليوم الرابع عشر من ذي الحجة , والتفويج النهائي بمغادرة الحجاج النهائية لأراضي المملكة , أكد رواس على أن التفويج لن يتم إلا بعد التأكد من سلامة العقود ومراجعتها , إضافة لصحة وفعالية الحجوزات ليتمكن الجميع من تفويج حجاجهم بالتعاون مع الجهات الرسمية الأخرى ، موضحاً أنه ستطبق خمس مراحل لتفويج الحجاج هذا العام. وقال : وزارة الحج وظفت التقنية في متابعة تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات في موسم حج هذا العام ، حيث خصصت 1500 موظف لمتابعة عملية تفويج الحجاج من المخيمات. وشدد على أن المتابعة ستكون على درجة كبيرة من الدقة ، وأن المراقبين زودوا بالأجهزة الذكية المسجل بها أوقات ومواعيد التفويج لكل مجموعة وعدد حجاجها الذين تم تفويجهم ورصد أي تأخير يتم في هذا الخصوص , لافتاً النظر إلى أن مراقبي وزارة الحج سيكونون متواجدين عند بوابات كل مخيم للرقابة ومتابعة التفويج عن قرب , وأن العملية ستكون مرتبطة بقاعدة البيانات بشكل إلكتروني لمتابعة التنفيذ بشكل دقيق وإعطاء النتائج في نفس اللحظة , مؤكدا أهمية الالتزام بالوقت المحدد لكل مجموعة وتفويج كامل عدد حجاجها. وأبان أنه تم تسليم جداول التفويج منذ وقت مبكر لمؤسسات الطوافة ومكاتب شؤون الحجاج هذا العام ، موضحًا أن الالتزام بجداول التفويج سيكون ضمن تقييم المجموعات ومؤسسات الطوافة. ونصح المطوفين بإجراء عمليات التمرين على عملية التفويج أكثر من مرة ليتعرف الحجاج على تطبيق خطة التفويج كما هو مخطط لها. وأكد على أن وزارة الحج ماضية في تطبيق تفويج الحجاج إلى الحرم بنسبة 50 % ليوم الثاني عشر , والنصف الآخر يوم الثالث عشر , وليس هناك عذر لأحد بعدم التطبيق، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لإلزام مؤسسات الطوافة بإبقاء 50 % من حجاجها ليوم الثالث عشر في السنوات المقبلة للتخفيف على صحن الطواف ، و أنه تم رصد بقاء قرابة 300 ألف حاج فقط ليوم الثالث عشر في موسم حج العام الماضي , مثمناً الدور الذي تقوم به مؤسسة الدول العربية في تطبيق التعليمات وتنفيذها مع نظيراتها كافة مؤسسات الطوافة بشكل متميز. من جانبه قدم ركن العمليات في إدارة تنظيم المشاة العميد محمد الشريف عرضًا مرئيا يتضمن شرحاً مفصلاً على الخرائط عن الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات في جميع الاتجاهات التي يجب على الحجاج سلوكها أثناء مواعيد رمي الجمار وكذلك المخارج التي يجب سلوكها أيضا بعد الانتهاء من أعمال الرمي , مؤكداً على وجود العديد من كاميرات المراقبة في غرفة العمليات وجاهزية اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام. وأفاد الشريف أن إدارة المشاة تغطي في موسم حج هذا العام (35) طريقًا بالإضافة إلى الساحات المحيطة بالجمرات ومسجد الخيف وساحة مثلث الملك فيصل ، و أن القوة تدعم خطة المرور في المشاعر إضافة لتنظيم المشاة وكذلك دعم الحرم المكي بدءًا من غرة ذي الحجة وذلك بإدارة الحشود في الساحات الخارجية وفق خطة موضوعية مدروسة بالإضافة إلى صلاة الجمع، لافتا النظر إلى استحداث مراكز جديدة في كل من طريق المعيصم وأنفاق العزيزية هذا العام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: توظيف «1500» مراقب لمتابعة تفويج الحجاج لجسر الجمرات