قررت كتائب الأقصى لواء العامودي استئناف عملياتها الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة عام 48 ردا على التصعيد الهمجي ضد الأبراج السكنية في غزة، ودعت مقاتليها في الضفة الغربية إلى تنفيذ المهام الموكلة إليها. في نفس الوقت أمطرت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم عسقلان وأسدود وتل أبيب وحيفا بالصواريخ ، ردا على استهداف الأبراج السكنية، واستهدفت الصواريخ المستوطنات القريبة من غزة أدت في معظمها إلى أضرار في البنى التحتية وشبكات الكهرباء، ودوت صفارات الإنذار بشكل متتال في إسرائيل. وتبنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) - إطلاق خمسة من هذه الصواريخ ، وسقط أحد الصواريخ على مبنى سكني في عسقلان فيما تم اعتراض صاروخ في سماء تل أبيب. وأكدت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 100 صاروخ وقذيفة أطلقت أمس من قطاع غزة. فقد قصفت كتائب القسام مدينة أسدود بصاروخي غراد وموقع زيكيم العسكري بقذيفتي هاون وناحال عوز ب14 صاروخا. واضطرت هجمات المقاومة بالصواريخ ومدافع الهاون مئات الإسرائيليين إلى الجلاء عن عدد من التجمعات القريبة من حدود القطاع وبينها مستوطنة «نيريم» نحو مدن مثل عسقلان وبئر السبع. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية أسفرت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 8 يوليو الماضي عن مقتل 64 جنديا وأربعة مستوطنين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المقاومة تتوعد بعمليات استشهادية في داخل الكيان الصهيوني