تل أبيب - بلال أبو دقة – رندة أحمد: أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ في رد أولي على اغتيال قائدها أحمد الجعبري ، من بين هذه الصواريخ صواريخ الكاتيوشا سقطت في عسقلان وبئر السبع واسدود إضافة إلى تأكيدها باستهداف صواريخها جنوب تل أبيب.. كما وأعلنت كتائب القسام عن قصف كريات مردخاي بخمسة صواريخ.. وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب الإسرائيلية بصاروخ محلي الصنع . هذا وقالت كتائب القسام في بيان صحافي : إنّ اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري رئيس أركان المقاومة في فلسطين وأبرز قادة كتائب القسام ما هو إلا بداية لحرب التحرير، كما هي علامةٌ على اقتراب أجل الاحتلال. وأضافت الكتائب في بيان لها «إنّ كتائب القسام تؤكد بأنها اليوم أكثر قوة وأشد عزيمة على مواصلة درب القائد، فالقائد يخلفه ألف قائد، أما العدو المجرم الذي بدأ هذه المعركة بالغدر والعدوان ليس أمامه سوى أن ينتظر هو وجنوده ومغتصبيه بفارغ الصبر الضربات القادمة والأيام السوداء التي أعدّتها لهم كتائب القسام». بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف مديني اسدود وبئر السبع بعشرة صواريخ وأكدت في وقت سابق قصف بئر السبع بأربعة صواريخ.. بدورها قالت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها أطلقت صاروخين جراد على عسقلان وصاروخين 107 نحو بئر السبع، ومستوطنة كريات جات بصاروخ .. كما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى ، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها أطلقت دفعات من الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة ومدينة بئر السبع.. وأعلنت كتائب المجاهدين قصف مستوطنة بئيري بصاروخين طراز «107» . وقد أكدت المصادر الإسرائيلية سقوط أكثر من 110 صواريخ وقذيفة هاون على البلدات والمدن الإسرائيلية منذ اغتيال رئيس أركان حركة حماس ، نائب قائد كتائب القسام أحمد الجعبري، واستطاعت منظومة الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية «القبة الحديدية» اعتراض ما يقارب من 30 صاروخا ، في حين سقطت باقي الصواريخ في مناطق مفتوحة وبعضها سقط داخل التجمعات السكانية، وقد تضررت بعض السيارات والبيوت نتيجة لتطاير شظايا الصواريخ ، في حين أصيب عدد كبير من الإسرائيليين بالصدمة.